ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ : {
} أَظَرِيفُ إِنَّ الْعَيْشَ كَدَرٌ صَفْوُهُ {
}ذِكْرُ الْمَنِيَّةِ وَالْقُبُورِ الْهُوَّلِ {
}{
} دُنْيَا تَدَاوَلَهَا الْعِبَادُ ذَمِيمَةً {
} شِيبَتْ بَأَكْرَهَ مِنْ نَقِيعِ الْحَنْظَلِ {
}{
} وَبَنَاتِ دَهْرٍ لَا تَزَالُ مُعَلَمَّه {
}وَلَهَا فَجَائِعُ مِثْلُ وَقْعِ الْجَنْدَلِ {
}
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ : أَظَرِيفُ إِنَّ الْعَيْشَ كَدَرٌ صَفْوُهُ ذِكْرُ الْمَنِيَّةِ وَالْقُبُورِ الْهُوَّلِ دُنْيَا تَدَاوَلَهَا الْعِبَادُ ذَمِيمَةً شِيبَتْ بَأَكْرَهَ مِنْ نَقِيعِ الْحَنْظَلِ وَبَنَاتِ دَهْرٍ لَا تَزَالُ مُعَلَمَّه وَلَهَا فَجَائِعُ مِثْلُ وَقْعِ الْجَنْدَلِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي قُمَاشٍ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا نُعَيْمٌ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ ، قَالَ : كَانَ سُفْيَانُ يَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ