سَمِعْتُ رَجُلًا ، قَالَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : لَوْ أَنَّكَ نَشَرْتَ مَا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ رَجَوْتُ أَنْ يَنْفَعَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَ عِبَادِهِ وَتُؤْجَرَ عَلَى ذَلِكَ ، فَقَالَ سُفْيَانُ : وَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ بِالَّذِي يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا مَا عِنْدَ اللَّهِ لَكُنْتُ أَنَا الَّذِي آتِيهِ فِي مَنْزِلِهِ فَأُحَدِّثُهُ بِمَا عِنْدِي مِمَّا أَرْجُو أَنْ يَنْفَعَهُ اللَّهُ بِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا الْخُنَيْسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا ، قَالَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : لَوْ أَنَّكَ نَشَرْتَ مَا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ رَجَوْتُ أَنْ يَنْفَعَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَ عِبَادِهِ وَتُؤْجَرَ عَلَى ذَلِكَ ، فَقَالَ سُفْيَانُ : وَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ بِالَّذِي يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا مَا عِنْدَ اللَّهِ لَكُنْتُ أَنَا الَّذِي آتِيهِ فِي مَنْزِلِهِ فَأُحَدِّثُهُ بِمَا عِنْدِي مِمَّا أَرْجُو أَنْ يَنْفَعَهُ اللَّهُ بِهِ