عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ السَّهْمِيِّ ، قَالَ : " كُنْتُ بِمَالٍ لِي بِتَبَالَةَ أَجِدُ نَخْلًا لِي بِهِ ، وَبَيْنَ يَدَيَّ جَارِيَةٌ لِي فَارِهَةٌ فَصُرِعَتْ قَدَمَيَّ , فَقُلْتُ لِبَعْضِ خَدَمِنَا : هَلْ رَأَيْتُمْ هَذَا مِنْهَا مِنْ قَبْلِ هَذَا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَوَقَفْتُ عَلَيْهَا ، فَقُلْتُ : يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ أَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الْحَرْبِ وَمَا صِرْنَا إِلَيْهِ مِنَ الصُّلْحِ وَالْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ أَنْ لَا يَغْدِرَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ ، وَلَا يَعُودَ إِلَى مُكَرُوهِ صَاحِبِهِ فَإِنْ وَفَّيْتُمْ وَفَّيْنَا ، وَإِنْ غَدَرْتُمْ عُدْنَا إِلَى مَا تَعْرِفُونَ قَالَ : فَأَفَاقَتِ الْجَارِيَةُ وَرَفَعَتْ رَأْسَهَا , فَمَا عِيدَ إِلَيْهَا بِمَكْرُوهٍ حَتَّى مَاتَتْ "
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نَبِيهَةَ السَّهْمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ السَّهْمِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ بِمَالٍ لِي بِتَبَالَةَ أَجِدُ نَخْلًا لِي بِهِ ، وَبَيْنَ يَدَيَّ جَارِيَةٌ لِي فَارِهَةٌ فَصُرِعَتْ قَدَمَيَّ , فَقُلْتُ لِبَعْضِ خَدَمِنَا : هَلْ رَأَيْتُمْ هَذَا مِنْهَا مِنْ قَبْلِ هَذَا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَوَقَفْتُ عَلَيْهَا ، فَقُلْتُ : يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ أَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الْحَرْبِ وَمَا صِرْنَا إِلَيْهِ مِنَ الصُّلْحِ وَالْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ أَنْ لَا يَغْدِرَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ ، وَلَا يَعُودَ إِلَى مُكَرُوهِ صَاحِبِهِ فَإِنْ وَفَّيْتُمْ وَفَّيْنَا ، وَإِنْ غَدَرْتُمْ عُدْنَا إِلَى مَا تَعْرِفُونَ قَالَ : فَأَفَاقَتِ الْجَارِيَةُ وَرَفَعَتْ رَأْسَهَا , فَمَا عِيدَ إِلَيْهَا بِمَكْرُوهٍ حَتَّى مَاتَتْ