ثَنَا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَى بَعْضَ الزُّهَّادِ ، فَقَالَ لَهُ الزَّاهِدُ : مَا جَاءَ بِكَ ، قَالَ : بَلَغَنِي زُهْدُكَ قَالَ : أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَنْ هُوَ أَزْهَدُ مِنِّي ؟ قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَ : أَنْتَ ، قَالَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ ، قَالَ : لِأَنَّكَ زَهِدْتَ فِي الْجَنَّةِ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهَا وَزَهِدْتُ أَنَا فِي الدُّنْيَا عَلَى فَنَائِهَا وَذَمِّ اللَّهِ إِيَّاهَا فَأَنْتَ أَزْهَدُ مِنِّي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، ثَنَا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَى بَعْضَ الزُّهَّادِ ، فَقَالَ لَهُ الزَّاهِدُ : مَا جَاءَ بِكَ ، قَالَ : بَلَغَنِي زُهْدُكَ قَالَ : أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَنْ هُوَ أَزْهَدُ مِنِّي ؟ قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَ : أَنْتَ ، قَالَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ ، قَالَ : لِأَنَّكَ زَهِدْتَ فِي الْجَنَّةِ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهَا وَزَهِدْتُ أَنَا فِي الدُّنْيَا عَلَى فَنَائِهَا وَذَمِّ اللَّهِ إِيَّاهَا فَأَنْتَ أَزْهَدُ مِنِّي