قَالَ عَبْدُ اللَّهِ الدَّارِيُّ : يَا مَالِكُ أَبَى عَلَيْنَا أَهْلُ الْعِلْمِ بِاللَّهِ وَالْقَبُولِ عَنْهُ أَنْ يَقْبَلُوا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا التَّقَشُّفَ ، وَزَعَمُوا أَنَّ ذَلِكَ لَا يَلِيقُ بِهِمْ وَلَا يَحْسُنُ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ الدَّارِيَّ يَقُولُ : كَانَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِاللَّهِ وَالْقَبُولِ مِنْهُ يَقُولُونَ : إِنَّ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا يُرِيحُ الْقَلْبَ وَالْبَدَنَ وَإِنَّ الرَّغْبَةَ فِي الدُّنْيَا تُكْثِرُ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ وَإِنَّ الشِّبَعَ يُقَسِّي الْقَلْبَ وَيُفَتِّرُ الْبَدَنَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا سَيَّارٌ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، ثَنَا مَالِكٌ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ الدَّارِيُّ : يَا مَالِكُ أَبَى عَلَيْنَا أَهْلُ الْعِلْمِ بِاللَّهِ وَالْقَبُولِ عَنْهُ أَنْ يَقْبَلُوا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا التَّقَشُّفَ ، وَزَعَمُوا أَنَّ ذَلِكَ لَا يَلِيقُ بِهِمْ وَلَا يَحْسُنُ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ الدَّارِيَّ يَقُولُ : كَانَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِاللَّهِ وَالْقَبُولِ مِنْهُ يَقُولُونَ : إِنَّ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا يُرِيحُ الْقَلْبَ وَالْبَدَنَ وَإِنَّ الرَّغْبَةَ فِي الدُّنْيَا تُكْثِرُ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ وَإِنَّ الشِّبَعَ يُقَسِّي الْقَلْبَ وَيُفَتِّرُ الْبَدَنَ