ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَطَاءٍ السَّلِيمِيِّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَنَظَرَ إِلَيَّ أَتَنَفَّسُ فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَجَلِكَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ نَفْسِيَ بَقِيَتْ بَيْنَ لَهَاتِي وَحَنْجَرَتِي تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى النَّارِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَهْرَامَ الْأَنْدَحِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، ثَنَا شَدَّادُ بْنُ عَلِيٍّ الْهِفَّانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَطَاءٍ السَّلِيمِيِّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَنَظَرَ إِلَيَّ أَتَنَفَّسُ فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَجَلِكَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ نَفْسِيَ بَقِيَتْ بَيْنَ لَهَاتِي وَحَنْجَرَتِي تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى النَّارِ