ثَنَا مُعَاوِيَةُ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : كَانَ عَطَاءٌ صَائِمًا فَدَخَلَ الْمَاءُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَسَكَنَ عَنْهُ الْعَطَشُ فَقَالَ : يَا نَفْسُ إِنَّمَا طَلَبْتُ لَكِ الرَّاحَةَ لَا دَخَلْتِ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ الْمَاءَ أَبَدًا ، قَالَ : وَكَانَ عِنْدَ حَجَّامٍ وَالْمِحْجَمُ عَلَى عُنُقِهِ فَمَرَّ صَبِيٌّ بِيَدِهِ مِشْعَلَةُ نَارٍ فَأَصَابَتِ النَّارَ الرِّيحُ فَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهَا فَخَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَحُمِلَ إِلَى مَنْزِلِهِ لَا يَعْقِلُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : كَانَ عَطَاءٌ صَائِمًا فَدَخَلَ الْمَاءُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَسَكَنَ عَنْهُ الْعَطَشُ فَقَالَ : يَا نَفْسُ إِنَّمَا طَلَبْتُ لَكِ الرَّاحَةَ لَا دَخَلْتِ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ الْمَاءَ أَبَدًا ، قَالَ : وَكَانَ عِنْدَ حَجَّامٍ وَالْمِحْجَمُ عَلَى عُنُقِهِ فَمَرَّ صَبِيٌّ بِيَدِهِ مِشْعَلَةُ نَارٍ فَأَصَابَتِ النَّارَ الرِّيحُ فَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهَا فَخَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَحُمِلَ إِلَى مَنْزِلِهِ لَا يَعْقِلُ