ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ مُوَرِّعٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا عَطَاءً السَّلِيمِيَّ وَكَانَ عَابِدًا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَعَلَ يَقُولُ : وَيْلٌ لِعَطَاءٍ لَيْتَ عَطَاءً لَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ وَعَلَيْهِ مَدْرَعَةٌ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ فَذَكَرْنَا بَعْدُ مَنَازِلَنَا فَقُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتِي فِي الدُّنْيَا ، وَارْحَمْ مَصْرَعِي عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَارْحَمْ وَحْدَتِي فِي قَبْرِي ، وَارْحَمْ قِيَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ مُوَرِّعٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا عَطَاءً السَّلِيمِيَّ وَكَانَ عَابِدًا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَعَلَ يَقُولُ : وَيْلٌ لِعَطَاءٍ لَيْتَ عَطَاءً لَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ وَعَلَيْهِ مَدْرَعَةٌ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ فَذَكَرْنَا بَعْدُ مَنَازِلَنَا فَقُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتِي فِي الدُّنْيَا ، وَارْحَمْ مَصْرَعِي عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَارْحَمْ وَحْدَتِي فِي قَبْرِي ، وَارْحَمْ قِيَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ