جَلَسَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ أَوْ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ بِفِنَاءِ الْبَيْتِ ، فَقَالَ : " شَكَتِ الْكَعْبَةُ إِلَى رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ مَا نُصِبَ حَوْلَهَا مِنَ الْأَصْنَامِ وَمَا اسْتُقْسِمَ بِهِ مِنَ الْأَزْلَامِ , فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهَا : إِنِّي مُنْزِلٌ نُورًا , وَخَالِقٌ بَشَرًا يَحِنُّونَ ؟ إِلَيْكِ حَنِينَ الْحَمَامِ إِلَى بَيْضِهِ وَيَدِفُّونَ إِلَيْكِ دَفِيفَ النُّسُورِ ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : وَهَلْ لَهَا لِسَانٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَأُذُنَانِ وَشَفَتَانِ "
وَعَنِ الْعَلَاءِ الْمَكِّيِّ , عَنْ جَابِرِ بْنِ سَاجٍ الْجَزَرِيِّ ، قَالَ : جَلَسَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ أَوْ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ بِفِنَاءِ الْبَيْتِ ، فَقَالَ : شَكَتِ الْكَعْبَةُ إِلَى رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ مَا نُصِبَ حَوْلَهَا مِنَ الْأَصْنَامِ وَمَا اسْتُقْسِمَ بِهِ مِنَ الْأَزْلَامِ , فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهَا : إِنِّي مُنْزِلٌ نُورًا , وَخَالِقٌ بَشَرًا يَحِنُّونَ ؟ إِلَيْكِ حَنِينَ الْحَمَامِ إِلَى بَيْضِهِ وَيَدِفُّونَ إِلَيْكِ دَفِيفَ النُّسُورِ ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : وَهَلْ لَهَا لِسَانٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَأُذُنَانِ وَشَفَتَانِ