• 1500
  • أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حُبِسَ عَامًا عَنِ الْغَزْوِ ، فَدَفَعَ إِلَى رَجُلٍ دَرَاهِمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْسِمَهَا فِي النَّاسِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ صُرَّةً وَقَالَ لَهُ : انْظُرْ رَجُلًا يَسِيرُ حُجْزَةً مِنَ النَّاسِ وَفِي هَيْئَتِهِ بَذَاذَةٌ فَضَعِ الصُّرَّةَ فِي يَدِهِ قَالَ : فَمَضَى الرَّجُلُ فَصَنَعَ مَا أَمَرَهُ وَنَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَسِيرُ حُجْزَةً مِنَ النَّاسِ وَفِي هَيْئَتِهِ بَذَاذَةٌ فَوَضَعَ الصُّرَّةَ فِي يَدِهِ ، فَقَالَ : فَمَا نَظَرَ إِلَيْهِ وَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : أَرَاكَ لَا تَنْسَى حُذَيْرَكَ فَاجْعَلْ حُذَيْرًا لَا يَنْسَاكَ ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : وَلِيُّ النِّعْمَةِ رَبُّهَا

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا سَعِيدٌ : أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حُبِسَ عَامًا عَنِ الْغَزْوِ ، فَدَفَعَ إِلَى رَجُلٍ دَرَاهِمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْسِمَهَا فِي النَّاسِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ صُرَّةً وَقَالَ لَهُ : انْظُرْ رَجُلًا يَسِيرُ حُجْزَةً مِنَ النَّاسِ وَفِي هَيْئَتِهِ بَذَاذَةٌ فَضَعِ الصُّرَّةَ فِي يَدِهِ قَالَ : فَمَضَى الرَّجُلُ فَصَنَعَ مَا أَمَرَهُ وَنَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَسِيرُ حُجْزَةً مِنَ النَّاسِ وَفِي هَيْئَتِهِ بَذَاذَةٌ فَوَضَعَ الصُّرَّةَ فِي يَدِهِ ، فَقَالَ : فَمَا نَظَرَ إِلَيْهِ وَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : أَرَاكَ لَا تَنْسَى حُذَيْرَكَ فَاجْعَلْ حُذَيْرًا لَا يَنْسَاكَ ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : وَلِيُّ النِّعْمَةِ رَبُّهَا

    صرة: الصرة : ما يجمع فيه الشيء ويُشدُّ
    بذاذة: البذاذة : رَثَاثة الْهيئة يقال : بّذُّ الْهيئة وبَاذُّ الهيئة : أي رَثُّ اللِّبْسة، وقد يراد بذلك التواضع في اللباس وترك التَّبَجُّح به
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات