ثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : رَأَى رَجُلٌ رِيَاحًا بِالْمَصِّيصَةِ يَأْكُلُ خُبْزًا وَمِلْحًا فَقَالَ : تَأْكُلُ خُبْزًا وَمِلْحًا فِي هَذَا الرِّيفِ بِالْمَصِّيصَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ حَتَّى نُدْرِكَ الشِّوَاءَ وَالْعُرْسَ فِي الدَّارِ الْأُخْرَى ، قَالَ : وَخَرَجَ رِيَاحٌ فِي نَفَرٍ إِلَى الْحُبَابِ رَاجِلًا فَلَمَّا بَلَغَ الْعَقَبَةَ عِنْدَ الْمَقَابِرِ إِذَا رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ وَمَعَهُ فَرَسٌ يَقُودُهُ وَهُوَ يُنَادِي يَا ثَوْرُ ، يَا ثَوْرُ ، فَقَالَ لَهُ رِيَاحٌ : هَلْ لَكَ فِي ثَوْرٍ مَكَانَ ثَوْرٍ ؟ قَالَ : فَأَعْطَاهُ الْفَرَسَ فَنَفَرَ عَلَيْهِ فَلَقِيَ الْعَدُوَّ فَقُتِلَ فَلَمْ يَرَ الرَّجُلُ الدَّافِعُ الْفَرَسَ وَلَمْ يَدْرِي مِنْ أَيْنَ هُوَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : رَأَى رَجُلٌ رِيَاحًا بِالْمَصِّيصَةِ يَأْكُلُ خُبْزًا وَمِلْحًا فَقَالَ : تَأْكُلُ خُبْزًا وَمِلْحًا فِي هَذَا الرِّيفِ بِالْمَصِّيصَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ حَتَّى نُدْرِكَ الشِّوَاءَ وَالْعُرْسَ فِي الدَّارِ الْأُخْرَى ، قَالَ : وَخَرَجَ رِيَاحٌ فِي نَفَرٍ إِلَى الْحُبَابِ رَاجِلًا فَلَمَّا بَلَغَ الْعَقَبَةَ عِنْدَ الْمَقَابِرِ إِذَا رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ وَمَعَهُ فَرَسٌ يَقُودُهُ وَهُوَ يُنَادِي يَا ثَوْرُ ، يَا ثَوْرُ ، فَقَالَ لَهُ رِيَاحٌ : هَلْ لَكَ فِي ثَوْرٍ مَكَانَ ثَوْرٍ ؟ قَالَ : فَأَعْطَاهُ الْفَرَسَ فَنَفَرَ عَلَيْهِ فَلَقِيَ الْعَدُوَّ فَقُتِلَ فَلَمْ يَرَ الرَّجُلُ الدَّافِعُ الْفَرَسَ وَلَمْ يَدْرِي مِنْ أَيْنَ هُوَ أَسْنَدَ رِيَاحٌ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ أَبِي سِنَانٍ وَغَيْرِهِ . وَأَسْنَدَ أَخُوهُ عُوَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ ، وَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِ عُوَيْنٍ أَخِيهِ