حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْأَبْرَدَ بْنَ ضِرَارٍ فِي بَنِي سَعْدٍ ، فَقَالَ لِي : يَا رِيَاحُ هَلْ طَالَتْ بِكَ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامُ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : بِمَ ؟ قَالَ : بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَاءِ اللَّهِ ، قَالَ : فَسَكَتُّ ، وَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا حَتَّى أَتَيْتُ رَابِعَةَ فَقُلْتُ لَهَا : تَلَثَّمِي بِثَوْبِكَ وَاسْتَتِرِي بِجَهْدِكِ فَقَدْ سَأَلَنِي الْأَبْرَدُ مَسْأَلَةً لَمْ أَقُلْ فِيهَا شَيْئًا فَقَالَتْ : مَا سَأَلَكَ ؟ فَقُلْتُ لَهَا : قَالَ لِي : هَلْ طَالَتْ بِكَ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَاءِ اللَّهِ قَالَتْ لِي رَابِعَةُ : فَقُلْتَ مَاذَا ؟ قُلْتُ : لَمْ أَقُلْ نَعَمْ فَأَكْذِبُ وَلَمْ أَقُلْ لَا فَأَهْجِنُ نَفْسِي ، قَالَ فَسَمِعْتُ تَخْرِيقَ قَمِيصِهَا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا وَهَى تَقُولُ : لَكِنِّي ، نَعَمْ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْأَبْرَدَ بْنَ ضِرَارٍ فِي بَنِي سَعْدٍ ، فَقَالَ لِي : يَا رِيَاحُ هَلْ طَالَتْ بِكَ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامُ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : بِمَ ؟ قَالَ : بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَاءِ اللَّهِ ، قَالَ : فَسَكَتُّ ، وَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا حَتَّى أَتَيْتُ رَابِعَةَ فَقُلْتُ لَهَا : تَلَثَّمِي بِثَوْبِكَ وَاسْتَتِرِي بِجَهْدِكِ فَقَدْ سَأَلَنِي الْأَبْرَدُ مَسْأَلَةً لَمْ أَقُلْ فِيهَا شَيْئًا فَقَالَتْ : مَا سَأَلَكَ ؟ فَقُلْتُ لَهَا : قَالَ لِي : هَلْ طَالَتْ بِكَ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَاءِ اللَّهِ قَالَتْ لِي رَابِعَةُ : فَقُلْتَ مَاذَا ؟ قُلْتُ : لَمْ أَقُلْ نَعَمْ فَأَكْذِبُ وَلَمْ أَقُلْ لَا فَأَهْجِنُ نَفْسِي ، قَالَ فَسَمِعْتُ تَخْرِيقَ قَمِيصِهَا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا وَهَى تَقُولُ : لَكِنِّي ، نَعَمْ