عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى إِذَا كَانَ الْغَالِبُ عَلَى عَبْدِي الِاشْتِغَالُ بِي جَعَلْتُ نَعِيمَهُ وَلَذَّتَهُ فِي ذِكْرَى فَإِذَا جَعَلْتُ نَعِيمَهُ وَلَذَّتَهُ فِي ذِكْرِي عَشِقَنِي وَعَشِقْتُهُ ، فَإِذَا عَشِقَنِي وَعَشِقْتُهُ رَفَعْتُ الْحِجَابَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَصِرْتُ مَعَالِمًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَا يَسْهُو إِذَا سهى النَّاسُ ، أُولَئِكَ كَلَامُهُمْ كَلَامُ الْأَنْبِيَاءِ ، أُولَئِكَ الْأَبْطَالُ حَقًّا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ عُقُوبَةً وَعَذَابًا ذَكَرْتُهُمْ فَصَرَفْتُ ذَلِكَ عَنْهُمْ "
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى إِذَا كَانَ الْغَالِبُ عَلَى عَبْدِي الِاشْتِغَالُ بِي جَعَلْتُ نَعِيمَهُ وَلَذَّتَهُ فِي ذِكْرَى فَإِذَا جَعَلْتُ نَعِيمَهُ وَلَذَّتَهُ فِي ذِكْرِي عَشِقَنِي وَعَشِقْتُهُ ، فَإِذَا عَشِقَنِي وَعَشِقْتُهُ رَفَعْتُ الْحِجَابَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَصِرْتُ مَعَالِمًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَا يَسْهُو إِذَا سهى النَّاسُ ، أُولَئِكَ كَلَامُهُمْ كَلَامُ الْأَنْبِيَاءِ ، أُولَئِكَ الْأَبْطَالُ حَقًّا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ عُقُوبَةً وَعَذَابًا ذَكَرْتُهُمْ فَصَرَفْتُ ذَلِكَ عَنْهُمْ كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ ، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا ، وَهَذَا الْحَدِيثُ خَارِجٌ مِنْ جُمْلَةِ الْأَحَادِيثِ الْمَرَاسِيلِ الْمَقْبُولَةِ ، عَنِ الْحَسَنِ لِمَكَانِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ وَمَا يَرْجِعَانِ إِلَيْهِ مِنَ الضَّعْفِ