ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْوَزَّانُ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ يَعِظُ ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ : كُفَّ عَنَّا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، فَقَدْ كَشَفْتَ قِنَاعَ قَلْبِي . قَالَ : فَلَمْ يَلْتَفِتْ عَبْدُ الْوَاحِدِ إِلَى ذَلِكَ وَمَرَّ فِي الْمَوْعِظَةِ فَلَمْ يَزَلِ الرَّجُلُ يَقُولُ : كُفَّ عَنَّا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَقَدْ كَشَفْتَ قِنَاعَ قَلْبِي ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ لَا يَقْطَعُ مَوْعِظَتَهُ حَتَّى وَاللَّهِ حَشْرَجَ الرَّجُلُ حَشْرَجَةَ الْمَوْتِ ثُمَّ خَرَجَتْ نَفْسَهُ ، ثُمَّ مَاتَ فَقَالَ : أَنَا وَاللَّهِ شَهِدْتُ جَنَازَتَهُ يَوْمَئِذٍ فَمَا رَأَيْتُ بِالْبَصْرَةِ يَوْمًا أَكْثَرَ بَاكِيًا مِنْ يَوْمِئِذٍ "
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، وَمُحَمَّدٌ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْوَزَّانُ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ يَعِظُ ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ : كُفَّ عَنَّا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، فَقَدْ كَشَفْتَ قِنَاعَ قَلْبِي . قَالَ : فَلَمْ يَلْتَفِتْ عَبْدُ الْوَاحِدِ إِلَى ذَلِكَ وَمَرَّ فِي الْمَوْعِظَةِ فَلَمْ يَزَلِ الرَّجُلُ يَقُولُ : كُفَّ عَنَّا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَقَدْ كَشَفْتَ قِنَاعَ قَلْبِي ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ لَا يَقْطَعُ مَوْعِظَتَهُ حَتَّى وَاللَّهِ حَشْرَجَ الرَّجُلُ حَشْرَجَةَ الْمَوْتِ ثُمَّ خَرَجَتْ نَفْسَهُ ، ثُمَّ مَاتَ فَقَالَ : أَنَا وَاللَّهِ شَهِدْتُ جَنَازَتَهُ يَوْمَئِذٍ فَمَا رَأَيْتُ بِالْبَصْرَةِ يَوْمًا أَكْثَرَ بَاكِيًا مِنْ يَوْمِئِذٍ