قِيلَ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ مَا تَقُولُ فِي رَجُلَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَحَبَّ الْبَقَاءَ لِيَمِيلَ وَالْآخَرُ أَحَبَّ الْخُرُوجَ شَوْقَا أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الَّذِي أَحَبَّ الْخُرُوجَ أَفْضَلُ ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : أَثَمَّ مَنْزِلَةٌ ثَالِثَةٌ ؟ فَقَالَ : لَا أَعْرِفُهَا ، قِيلَ لَهُ : بَلَى ، قَالَ : لَا الْبَقَاءُ لِيُطِيعَ أَحَبُّ إِلَيْهِ وَلَا يُحِبُّ الْخُرُوجَ شَوْقًا إِلَيْهِ إِنَّمَا أَحَبَّهُ إِلَيْهِ إِنْ أَبْقَاهُ أَحَبَّ ذَلِكَ ، وَإِنْ أَمَاتَهُ أَحَبَّ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ غَسَّانَ ، عَنْ أَحْمَدَ الْهُجَيْمِيِّ ، قَالَ : قِيلَ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ مَا تَقُولُ فِي رَجُلَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَحَبَّ الْبَقَاءَ لِيَمِيلَ وَالْآخَرُ أَحَبَّ الْخُرُوجَ شَوْقَا أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الَّذِي أَحَبَّ الْخُرُوجَ أَفْضَلُ ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : أَثَمَّ مَنْزِلَةٌ ثَالِثَةٌ ؟ فَقَالَ : لَا أَعْرِفُهَا ، قِيلَ لَهُ : بَلَى ، قَالَ : لَا الْبَقَاءُ لِيُطِيعَ أَحَبُّ إِلَيْهِ وَلَا يُحِبُّ الْخُرُوجَ شَوْقًا إِلَيْهِ إِنَّمَا أَحَبَّهُ إِلَيْهِ إِنْ أَبْقَاهُ أَحَبَّ ذَلِكَ ، وَإِنْ أَمَاتَهُ أَحَبَّ ذَلِكَ