شَهِدْنَا حَبِيبًا الْفَارِسِيَّ يَوْمًا فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ نان نسيت مارا ، فَقَالَ لَهَا : كَمْ لَكِ مِنَ الْعِيَالِ ؟ فَقَالَتْ : كَذَا وَكَذَا ، فَقَامَ حَبِيبٌ إِلَى وَضُوئِهِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى بِخُضُوعٍ وَسُكُونٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : يَا رَبِّ إِنَّ النَّاسَ يُحْسِنُونَ ظَنَّهُمْ بِي وَذَلِكَ مِنْ سَتْرِكَ عَلَيَّ فَلَا تُخْلِفْ ظَنَّهُمْ بِي ، ثُمَّ رَفَعَ حَصِيرَهُ فَإِذَا بِخَمْسِينَ دِرْهَمًا طَارِحَةً فَأَعْطَاهَا إِيَّاهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا حَمَّادُ اكْتُمْ مَا رَأَيْتَ حَيَاتِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْبَدٍ الْجَوْسَقِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمُقْرِئُ ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، قَالَا : شَهِدْنَا حَبِيبًا الْفَارِسِيَّ يَوْمًا فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ نان نسيت مارا ، فَقَالَ لَهَا : كَمْ لَكِ مِنَ الْعِيَالِ ؟ فَقَالَتْ : كَذَا وَكَذَا ، فَقَامَ حَبِيبٌ إِلَى وَضُوئِهِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى بِخُضُوعٍ وَسُكُونٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : يَا رَبِّ إِنَّ النَّاسَ يُحْسِنُونَ ظَنَّهُمْ بِي وَذَلِكَ مِنْ سَتْرِكَ عَلَيَّ فَلَا تُخْلِفْ ظَنَّهُمْ بِي ، ثُمَّ رَفَعَ حَصِيرَهُ فَإِذَا بِخَمْسِينَ دِرْهَمًا طَارِحَةً فَأَعْطَاهَا إِيَّاهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا حَمَّادُ اكْتُمْ مَا رَأَيْتَ حَيَاتِي