سَمِعْتُ حَبِيبًا أَبَا مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : وَاللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَلْعَبُ بِالْقُرَّاءِ كَمَا يَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْجَوْزِ وَلَوْ أَنَّ اللَّهَ دَعَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ : يَا حَبِيبُ فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ قَالَ : جِئْتَنِي بِصَلَاةِ يَوْمٍ أَوْ صَوْمِ يَوْمٍ أَوْ رَكْعَةٍ أَوْ تَسْبِيحَةٍ اتَّقَيْتَ عَلَيْهَا مِنْ إِبْلِيسَ أَنْ لَا يَكُونَ طَعَنَ فِيهَا طَعْنَةً فَأَفْسَدَهَا مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَقُولَ نَعَمْ أَيْ رَبِّ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ حَبِيبًا أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ : لَا تَقْعُدُوا فُرَّاغًا فَإِنَّ الْمَوْتَ يَلِيَكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ عَنْ يَسَارٍ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَبِيبًا أَبَا مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : وَاللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَلْعَبُ بِالْقُرَّاءِ كَمَا يَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْجَوْزِ وَلَوْ أَنَّ اللَّهَ دَعَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ : يَا حَبِيبُ فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ قَالَ : جِئْتَنِي بِصَلَاةِ يَوْمٍ أَوْ صَوْمِ يَوْمٍ أَوْ رَكْعَةٍ أَوْ تَسْبِيحَةٍ اتَّقَيْتَ عَلَيْهَا مِنْ إِبْلِيسَ أَنْ لَا يَكُونَ طَعَنَ فِيهَا طَعْنَةً فَأَفْسَدَهَا مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَقُولَ نَعَمْ أَيْ رَبِّ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ حَبِيبًا أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ : لَا تَقْعُدُوا فُرَّاغًا فَإِنَّ الْمَوْتَ يَلِيَكُمْ