عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَتَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَوْعِدِهِ - وَكَانَ وَعَدَ قَوْمَهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا - فَقَالَ : يَا مُوسَى إِنَّ قَوْمَكَ قَدِ افْتَتَنُوا بِعِجْلٍ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ يَفْتَتِنُونَ وَقَدْ أَنْجَيْتَهُمْ مِنْ فِرْعَوْنَ وَنَجَّيْتَهُمْ مِنَ الْبَحْرِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا مِنْ بَعْدِكَ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، فَمَنْ جَعَلَ الرُّوحَ فِيهِ ؟ قَالَ : أَنَا يَا مُوسَى ، قَالَ : فَأَنْتَ أَضْلَلْتَهُمْ يَا رَبِّ ، قَالَ : يَا مُوسَى يَا رَأْسَ النَّبِيِّينَ يَا أَبَا الْحُكَمَاءِ إِنِّي رَأَيْتُ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ فَيَسَّرْتُهُ لَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَتَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَوْعِدِهِ - وَكَانَ وَعَدَ قَوْمَهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا - فَقَالَ : يَا مُوسَى إِنَّ قَوْمَكَ قَدِ افْتَتَنُوا بِعِجْلٍ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ يَفْتَتِنُونَ وَقَدْ أَنْجَيْتَهُمْ مِنْ فِرْعَوْنَ وَنَجَّيْتَهُمْ مِنَ الْبَحْرِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا مِنْ بَعْدِكَ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، فَمَنْ جَعَلَ الرُّوحَ فِيهِ ؟ قَالَ : أَنَا يَا مُوسَى ، قَالَ : فَأَنْتَ أَضْلَلْتَهُمْ يَا رَبِّ ، قَالَ : يَا مُوسَى يَا رَأْسَ النَّبِيِّينَ يَا أَبَا الْحُكَمَاءِ إِنِّي رَأَيْتُ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ فَيَسَّرْتُهُ لَهُمْ رَوَى رَاشِدٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَعَوْنِ بْنِ مَالِكٍ ، وَالْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ فِي آخَرِينَ