سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ , يَقُولُ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي الْوَفَاةُ جَمَعَ بَنِيهِ وَقَالَ : يَا بَنِيَّ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَتَعَاهَدُوهُ وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ حَتَّى لَوْ قُتِلَ أَحَدُكُمْ قَتِيلًا ثُمَّ سُئِلَ عَنْهُ أَقَرَّ بِهِ ، وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ كَذْبَةً مُنْذُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ، يَا بَنِيَّ وَعَلَيْكُمْ بِسَلَامَةِ الصُّدُورِ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا لَا أَخْرُجُ مِنْ بَابِي وَمَا أَلْقَى مُسْلِمًا إِلَّا وَالَّذِي فِي نَفْسِي لَهُ كَالَّذِي فِي نَفْسِي لِنَفْسِي أَفَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُحِبُّ لِنَفْسِي إِلَّا خَيْرًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ جَدِّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَيْبَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ , يَقُولُ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي الْوَفَاةُ جَمَعَ بَنِيهِ وَقَالَ : يَا بَنِيَّ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَتَعَاهَدُوهُ وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ حَتَّى لَوْ قُتِلَ أَحَدُكُمْ قَتِيلًا ثُمَّ سُئِلَ عَنْهُ أَقَرَّ بِهِ ، وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ كَذْبَةً مُنْذُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ، يَا بَنِيَّ وَعَلَيْكُمْ بِسَلَامَةِ الصُّدُورِ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا لَا أَخْرُجُ مِنْ بَابِي وَمَا أَلْقَى مُسْلِمًا إِلَّا وَالَّذِي فِي نَفْسِي لَهُ كَالَّذِي فِي نَفْسِي لِنَفْسِي أَفَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُحِبُّ لِنَفْسِي إِلَّا خَيْرًا أَسْنَدَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْأَشْعَرِيِّ ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ وَغَيْرِهِمْ