فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا كَعْبُ أَخْبِرْنِي عَنْ إِسْرَافِيلَ ، فَقَالَ كَعْبٌ : عِنْدَكُمُ الْعِلْمُ فَقَالَتْ : أَجَلْ فَأَخْبِرْنِي ، فَقَالُ : لَهُ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ جَنَاحَانِ فِي الْهَوَاءِ وَجَنَاحٌ قَدْ تَسَرْبَلَ بِهِ ، وَجَنَاحٌ عَلَى كَاهِلِهِ وَالْعَرْشُ عَلَى كَاهِلِهِ وَالْقَلَمُ عَلَى أُذُنِهِ ، فَإِذَا نَزَلَ الْوَحْيُ كَتَبَ الْقَلَمُ ، ثُمَّ دَرَسَتِ الْمَلَائِكَةُ وَمَلَكُ الصُّورِ جَاثٍ عَلَى إِحْدَى رُكْبَتَيْهِ وَقَدْ نَصَبَ الْأُخْرَى مُلْتَقِمَ الصُّورِ مَحْنِيًا ظَهْرُهُ شَاخِصًا بَصَرُهُ يَنْظُرُ إِلَى إِسْرَافِيلَ وَقَدْ أُمِرَ إِذَا رَأَى إِسْرَافِيلَ قَدْ ضَمَّ جَنَاحَيْهِ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا وَعِنْدَهَا كَعْبُ الْأَحْبَارِ فَذَكَرَ كَعْبٌ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا كَعْبُ أَخْبِرْنِي عَنْ إِسْرَافِيلَ ، فَقَالَ كَعْبٌ : عِنْدَكُمُ الْعِلْمُ فَقَالَتْ : أَجَلْ فَأَخْبِرْنِي ، فَقَالُ : لَهُ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ جَنَاحَانِ فِي الْهَوَاءِ وَجَنَاحٌ قَدْ تَسَرْبَلَ بِهِ ، وَجَنَاحٌ عَلَى كَاهِلِهِ وَالْعَرْشُ عَلَى كَاهِلِهِ وَالْقَلَمُ عَلَى أُذُنِهِ ، فَإِذَا نَزَلَ الْوَحْيُ كَتَبَ الْقَلَمُ ، ثُمَّ دَرَسَتِ الْمَلَائِكَةُ وَمَلَكُ الصُّورِ جَاثٍ عَلَى إِحْدَى رُكْبَتَيْهِ وَقَدْ نَصَبَ الْأُخْرَى مُلْتَقِمَ الصُّورِ مَحْنِيًا ظَهْرُهُ شَاخِصًا بَصَرُهُ يَنْظُرُ إِلَى إِسْرَافِيلَ وَقَدْ أُمِرَ إِذَا رَأَى إِسْرَافِيلَ قَدْ ضَمَّ جَنَاحَيْهِ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا : هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ كَعْبٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ ، وَرَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ كَعْبٍ نَحْوَهُ