عَنْ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا رَبِّ أَقَرِيبٌ أَنْتَ فَأُنَاجِيكَ أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيكَ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ فَإِنَّا نَكُونُ مِنَ الْحَالِ عَلَى حَالٍ نُجِلُّكَ وَنُعَظِّمُكَ أَنْ نَذْكُرَكَ ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : الْجَنَابَةُ وَالْغَائِطُ ، قَالَ : يَا مُوسَى اذْكُرْنِي عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا وَكِيعٌ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا رَبِّ أَقَرِيبٌ أَنْتَ فَأُنَاجِيكَ أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيكَ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ فَإِنَّا نَكُونُ مِنَ الْحَالِ عَلَى حَالٍ نُجِلُّكَ وَنُعَظِّمُكَ أَنْ نَذْكُرَكَ ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : الْجَنَابَةُ وَالْغَائِطُ ، قَالَ : يَا مُوسَى اذْكُرْنِي عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ