أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ ، قَالَ : إِنَّ إِبْلِيسَ تَغَلْغَلَ إِلَى الْحُوتِ الَّذِي عَلَى ظَهْرِهِ الْأَرْضُ كُلُّهَا فَأَلْقَى فِي قَلْبِهِ فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرِكَ يَا لويثا مِنَ الْأُمَمِ وَالشَّجَرِ وَالدَّوَابِّ وَالنَّاسِ وَالْجِبَالِ لَوْ نَفَضْتَهُمْ أَلْقَيْتَهُمْ عَنْ ظَهْرِكَ أَجْمَعَ ، قَالَ : فَهَمَّ لويثا يَفْعَلُ ذَلِكَ فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ دَابَّةً دَخَلَتْ فِي مَنْخَرِهِ فَدَخَلَتْ فِي دِمَاغِهِ فَعَجَّ إِلَى اللَّهِ مِنْهَا فَخَرَجَتْ . قَالَ كَعْبٌ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَيْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ إِنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عَادَتْ حَيْثُ كَانَتْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَأَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، قَالَا : ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادٍ ، حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ ، قَالَ : إِنَّ إِبْلِيسَ تَغَلْغَلَ إِلَى الْحُوتِ الَّذِي عَلَى ظَهْرِهِ الْأَرْضُ كُلُّهَا فَأَلْقَى فِي قَلْبِهِ فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرِكَ يَا لويثا مِنَ الْأُمَمِ وَالشَّجَرِ وَالدَّوَابِّ وَالنَّاسِ وَالْجِبَالِ لَوْ نَفَضْتَهُمْ أَلْقَيْتَهُمْ عَنْ ظَهْرِكَ أَجْمَعَ ، قَالَ : فَهَمَّ لويثا يَفْعَلُ ذَلِكَ فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ دَابَّةً دَخَلَتْ فِي مَنْخَرِهِ فَدَخَلَتْ فِي دِمَاغِهِ فَعَجَّ إِلَى اللَّهِ مِنْهَا فَخَرَجَتْ . قَالَ كَعْبٌ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَيْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ إِنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عَادَتْ حَيْثُ كَانَتْ