Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حديث رقم: 7799
  • 267
  • أَنَّ كَعْبًا ، قَالَ لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَأَسْلَمَ فِي وِلَايَتِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا }} الْآيَةَ ، فَأَسْلَمَ كَعْبٌ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَاسْتَأْذَنَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْغَزْوِ إِلَى الرُّومِ ، فَأَذِنَ لَهُ فَانْتَهَى إِلَى رَاهِبٍ قَدْ حَبَسَ نَفْسَهُ فِي صَوْمَعَةٍ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَنَادَاهُ كَعْبٌ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ الرَّاهِبُ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ . قَالَ : أَنا كَعْبٌ الْحَبْرُ ، قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ بِكَ فَمَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ حَالِكَ ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ هَلْ حَبَسْتَ نَفْسَكَ فِي هَذِهِ الصَّوْمَعَةِ إِلَّا لِآيَةٍ تَجِدُهَا فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ أَصْحَابَ رُءُوسِ الصَّوَامِعِ الْبِيضِ هُمْ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَنَشَدْتُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَجِدُ فِي الْآيَةِ الَّتِي تَتْلُوهَا أَنَّهُمُ الشُّعْثُ الْغُبْرُ الَّذِينَ أَوْلَادَهُمْ يَتَامَى لِغَيْبَةِ آبَائِهِمْ وَلَيْسُوا يَتَامَى ، وَنِسَاؤُهُمْ أَيَامَى لِغَيْبَةِ أَزْوَاجِهِمْ وَلَسْنَ بِأَيَامَى ، أَزْوِدَتُهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ تَحْمِلُهُمْ أَرْضٌ وَتَضَعُهُمْ أُخْرَى يجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ هُمْ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ تِلْكَ الصَّوَامِعُ إِنَّمَا هِيَ فَسَاطِيطُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَغْزُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَيْسَتْ هَذِهِ الصَّوْمَعَةُ الَّتِي حَبَسْتَ فِيهَا نَفْسَكَ فَنَزَلَ إِلَيْهِ الرَّاهِبُ فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ مَعَهُ شَهَادَةَ الْحَقِّ وَغَزَا مَعَهُ الرُّومَ وَانْصَرَفَ إِلَى عُمَرَ فَأُعْجِبَ عُمَرُ بِإِسْلَامِهِمَا فَكَانَتِ الرَّهْبَانِيَّةُ بِدْعَةً مِنْهُمْ

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثنا الْحَسَنُ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ، ثنا ابْنُ سَمْعَانَ ، أَنْبَأَنَا شَيْخٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ ، أَنَّ كَعْبًا ، قَالَ لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَأَسْلَمَ فِي وِلَايَتِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا }} الْآيَةَ ، فَأَسْلَمَ كَعْبٌ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَاسْتَأْذَنَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْغَزْوِ إِلَى الرُّومِ ، فَأَذِنَ لَهُ فَانْتَهَى إِلَى رَاهِبٍ قَدْ حَبَسَ نَفْسَهُ فِي صَوْمَعَةٍ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَنَادَاهُ كَعْبٌ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ الرَّاهِبُ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ . قَالَ : أَنا كَعْبٌ الْحَبْرُ ، قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ بِكَ فَمَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ حَالِكَ ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ هَلْ حَبَسْتَ نَفْسَكَ فِي هَذِهِ الصَّوْمَعَةِ إِلَّا لِآيَةٍ تَجِدُهَا فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ أَصْحَابَ رُءُوسِ الصَّوَامِعِ الْبِيضِ هُمْ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَنَشَدْتُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَجِدُ فِي الْآيَةِ الَّتِي تَتْلُوهَا أَنَّهُمُ الشُّعْثُ الْغُبْرُ الَّذِينَ أَوْلَادَهُمْ يَتَامَى لِغَيْبَةِ آبَائِهِمْ وَلَيْسُوا يَتَامَى ، وَنِسَاؤُهُمْ أَيَامَى لِغَيْبَةِ أَزْوَاجِهِمْ وَلَسْنَ بِأَيَامَى ، أَزْوِدَتُهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ تَحْمِلُهُمْ أَرْضٌ وَتَضَعُهُمْ أُخْرَى يجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ هُمْ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ تِلْكَ الصَّوَامِعُ إِنَّمَا هِيَ فَسَاطِيطُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَغْزُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَيْسَتْ هَذِهِ الصَّوْمَعَةُ الَّتِي حَبَسْتَ فِيهَا نَفْسَكَ فَنَزَلَ إِلَيْهِ الرَّاهِبُ فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ مَعَهُ شَهَادَةَ الْحَقِّ وَغَزَا مَعَهُ الرُّومَ وَانْصَرَفَ إِلَى عُمَرَ فَأُعْجِبَ عُمَرُ بِإِسْلَامِهِمَا فَكَانَتِ الرَّهْبَانِيَّةُ بِدْعَةً مِنْهُمْ

    صومعة: الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان
    فأشرف: أشرف : أطل وأقبل واقترب وعلا ونظر وتطلع
    الحبر: الحبر : العالم المتبحر في العلم
    الصومعة: الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان
    الشعث: الشعث : جمع أسعث وهو من تغير شعره وتلبد من قلة تعهده بالدهن
    الغبر: الغبر : جمع أغبر وهو ما علاه التراب والرماد
    أيامى: الأيّم : في الأصل التي لا زوج لها، بكرا كانت أم ثيّبا، مطلّقة كانت أو مُتَوَفًّى عنها. يقال تأيّمَتِ المرأة وآمَتْ إذا أقامت لا تتزوج ، وكذلك الرجل
    أزودتهم: أزودتهم : في الأصل جمع زادٍ والمراد هنا الأوعية
    عواتقهم: العاتق : ما بين المنكب والعنق
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات