عَنْ كَعْبٍ قَالَ : " إِنِّي لَأَجِدُ نَعْتَ قَوْمٍ يَكُونُونَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بِمَنْزِلَةِ الرَّهْبَانِيَّةِ ، قُلُوبُهُمْ عَلَى نُورٍ ، تَنْطِقُ أَلْسِنَتُهُمْ بِنُورِ الْحِكْمَةِ ، تَعْجَبُ الْمَلَائِكَةُ مِنِ اجْتِهَادِهِمْ وَاتِّصَالِهِمْ بِمَحَبَّةِ اللَّهِ ، قِيلَ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " قَوْمٌ جَوَّعُوا أَنْفُسَهُمْ لِلَّهِ ، وَظَمَّئُوهَا ، يُنَادَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَلَا لِيقُمْ أَهْلُ الْجُوعِ وَالظَّمَأِ ، فَيُلْتَقَطُونَ مِنْ بَيْنِ الصُّفُوفِ ، فَيُؤْتَى بِهِمْ إِلَى مَائِدَةٍ مَنْصُوبَةٍ لَمْ تَرَ الْعُيونُ وَلَمْ تَسْمَعِ الْآذَانُ بِمِثْلِهَا ، فَيجْلِسُونَ عَلَيْهَا وَالنَّاسُ فِي الْحِسَابِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بِسْطَامٍ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نُوحٍ الشَّامِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : إِنِّي لَأَجِدُ نَعْتَ قَوْمٍ يَكُونُونَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بِمَنْزِلَةِ الرَّهْبَانِيَّةِ ، قُلُوبُهُمْ عَلَى نُورٍ ، تَنْطِقُ أَلْسِنَتُهُمْ بِنُورِ الْحِكْمَةِ ، تَعْجَبُ الْمَلَائِكَةُ مِنِ اجْتِهَادِهِمْ وَاتِّصَالِهِمْ بِمَحَبَّةِ اللَّهِ ، قِيلَ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : قَوْمٌ جَوَّعُوا أَنْفُسَهُمْ لِلَّهِ ، وَظَمَّئُوهَا ، يُنَادَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَلَا لِيقُمْ أَهْلُ الْجُوعِ وَالظَّمَأِ ، فَيُلْتَقَطُونَ مِنْ بَيْنِ الصُّفُوفِ ، فَيُؤْتَى بِهِمْ إِلَى مَائِدَةٍ مَنْصُوبَةٍ لَمْ تَرَ الْعُيونُ وَلَمْ تَسْمَعِ الْآذَانُ بِمِثْلِهَا ، فَيجْلِسُونَ عَلَيْهَا وَالنَّاسُ فِي الْحِسَابِ