Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حديث رقم: 7641
  • 1724
  • حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَأَى فِي مَنَامِهِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ : حُجَّ مِنْ عَامِكَ هَذَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لِي مِنْ مَالٍ ، مِنْ أَيْنَ أَحُجُّ ؟ قَالَ : احْتَفِرْ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا مِنْ دَارِكِ فَإِنَّ فِيهِ دِرْعًا فَبِعْهُ ، ثُمَّ حُجَّ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ احْتَفَرْتُ فَاسْتَخْرَجْتُ دِرْعًا ، فَبِعْتُهَا فَحَجَجْتُ ، فَقَضَيْتُ مَنَاسِكِي وَجِئْتُ إِلَى الْبَيْتِ لِأُوَدِّعَهُ ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ غَشِيَتْنِي نَعْسَةٌ ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِي بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِيتِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَقْرِهِ مِنِّي السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ : " إِنَّ اسْمَكَ عِنْدَنَا عُمَرُ الْمَهْدِيُّ ، وَأَبُو الْيَتَامَى ، فَاشْدُدْ يَدَكَ عَلَى الْعَرِيفِ وَالْمَاكِسِ ، وَإِيَّاكَ أَنَّ تَحِيدَ عَنْ طَرِيقَةِ هَذَا وَطَرِيقَةِ هَذَا فَيُحَادَ بِكَ عَنِّي ، فَانْتَبَهَ وَهُوَ يَبْكَى وَيقُولُ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَنِي ، فَلَوْ كَانَتْ رِسَالَتُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَمْ أَدَعْهَا أَوْ أَبْلِغَهَا أَوْ أَمُوتَ ، فَأَقْبَلَ إِلَى الشَّامِ إِلَى عُمَرَ وَكَانَ بِدَيْرِ سَمْعَانَ ، فَأَتَى حَاجِبَهُ وَقَالَ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى عُمَرَ ، وَقُلْ لَهُ إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَضْعَفَ الْحَاجِبُ عَقْلَهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الْحَاجِبُ : هَذَا مُولَهٌ لَيْسَ لَهُ عَقْلٌ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَنْ أَنْتَ وَمَا تُرِيدُ ؟ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا إِنْسَانٌ قَدْ وَلِعَ بِالِاسْتِئْذَانِ إِلَيْكَ ، فَإِذَا قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَخْبَرَهُ بِقِصَّةِ رُؤْيَاهُ ، وَمَا رَأَى فِي مَنَامِهِ ، وَقَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي أَمَرَهُ بِهِ ، وَقَالَ : إِيَّاكَ أَنْ تَحِيدَ عَنْ طَرِيقَةِ هَذَا وَهَذَا ، فَيُحَادَ بِكَ غَدًا عَنَّا ، فَقَالَ عُمَرُ : مُرُوا لَهُ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : مَا أَقْبَلُ لِرِسَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا وَلَوْ أَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ مَا تَمْلِكُ ، ثُمَّ خَرَجَ عَنْهُ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ - وَأَنَا إِذْ ذَاكَ أَنَامُ عَلَى بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَخَافَةَ أَنْ يَحْدُثَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ أَمْرٌ فَأُصْلِحُهُ وَإِلَّا أَنْبَهْتُهُ - فَانْتَبَهْتُ لَيْلَةً لِبُكَائِهِ وَنَشِيجٍ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا هَذَا الَّذِي قَدْ دَهَاكَ ؟ مَا هَذَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ صَدَّقَ رُؤْيَا الْبَصْرِيِّ ، جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ : يَا عُمَرُ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، إِنَّ اسْمَكَ عِنْدَنَا عُمَرُ الْمَهْدِيُّ ، وَأَبُو الْيَتَامَى ، فَاشْدُدْ يَدَكَ عَلَى الْعَرِيفِ وَالْمَاكِسِ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَحِيدَ عَنْ طَرِيقَةِ هَذَا وَطَرِيقَةِ هَذَا فَيُحَادَ بِكَ ، فَجَعَلَ يَبْكِي بِنَشِيجٍ وَهُوَ يَقُولُ : أَنَّى لِي بِطَرِيقَةِ هَذَا وَطَرِيقَةِ هَذَا ؟

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثنا الْحُسَيْنُ ، ثنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَأَى فِي مَنَامِهِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ : حُجَّ مِنْ عَامِكَ هَذَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لِي مِنْ مَالٍ ، مِنْ أَيْنَ أَحُجُّ ؟ قَالَ : احْتَفِرْ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا مِنْ دَارِكِ فَإِنَّ فِيهِ دِرْعًا فَبِعْهُ ، ثُمَّ حُجَّ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ احْتَفَرْتُ فَاسْتَخْرَجْتُ دِرْعًا ، فَبِعْتُهَا فَحَجَجْتُ ، فَقَضَيْتُ مَنَاسِكِي وَجِئْتُ إِلَى الْبَيْتِ لِأُوَدِّعَهُ ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ غَشِيَتْنِي نَعْسَةٌ ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِي بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيتِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَقْرِهِ مِنِّي السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ : إِنَّ اسْمَكَ عِنْدَنَا عُمَرُ الْمَهْدِيُّ ، وَأَبُو الْيَتَامَى ، فَاشْدُدْ يَدَكَ عَلَى الْعَرِيفِ وَالْمَاكِسِ ، وَإِيَّاكَ أَنَّ تَحِيدَ عَنْ طَرِيقَةِ هَذَا وَطَرِيقَةِ هَذَا فَيُحَادَ بِكَ عَنِّي ، فَانْتَبَهَ وَهُوَ يَبْكَى وَيقُولُ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْسَلَنِي ، فَلَوْ كَانَتْ رِسَالَتُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَمْ أَدَعْهَا أَوْ أَبْلِغَهَا أَوْ أَمُوتَ ، فَأَقْبَلَ إِلَى الشَّامِ إِلَى عُمَرَ وَكَانَ بِدَيْرِ سَمْعَانَ ، فَأَتَى حَاجِبَهُ وَقَالَ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى عُمَرَ ، وَقُلْ لَهُ إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاسْتَضْعَفَ الْحَاجِبُ عَقْلَهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ الْحَاجِبُ : هَذَا مُولَهٌ لَيْسَ لَهُ عَقْلٌ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَنْ أَنْتَ وَمَا تُرِيدُ ؟ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا إِنْسَانٌ قَدْ وَلِعَ بِالِاسْتِئْذَانِ إِلَيْكَ ، فَإِذَا قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَخْبَرَهُ بِقِصَّةِ رُؤْيَاهُ ، وَمَا رَأَى فِي مَنَامِهِ ، وَقَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي أَمَرَهُ بِهِ ، وَقَالَ : إِيَّاكَ أَنْ تَحِيدَ عَنْ طَرِيقَةِ هَذَا وَهَذَا ، فَيُحَادَ بِكَ غَدًا عَنَّا ، فَقَالَ عُمَرُ : مُرُوا لَهُ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : مَا أَقْبَلُ لِرِسَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا وَلَوْ أَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ مَا تَمْلِكُ ، ثُمَّ خَرَجَ عَنْهُ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ - وَأَنَا إِذْ ذَاكَ أَنَامُ عَلَى بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَخَافَةَ أَنْ يَحْدُثَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ أَمْرٌ فَأُصْلِحُهُ وَإِلَّا أَنْبَهْتُهُ - فَانْتَبَهْتُ لَيْلَةً لِبُكَائِهِ وَنَشِيجٍ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا هَذَا الَّذِي قَدْ دَهَاكَ ؟ مَا هَذَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ صَدَّقَ رُؤْيَا الْبَصْرِيِّ ، جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَنَامِي بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ : يَا عُمَرُ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، إِنَّ اسْمَكَ عِنْدَنَا عُمَرُ الْمَهْدِيُّ ، وَأَبُو الْيَتَامَى ، فَاشْدُدْ يَدَكَ عَلَى الْعَرِيفِ وَالْمَاكِسِ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَحِيدَ عَنْ طَرِيقَةِ هَذَا وَطَرِيقَةِ هَذَا فَيُحَادَ بِكَ ، فَجَعَلَ يَبْكِي بِنَشِيجٍ وَهُوَ يَقُولُ : أَنَّى لِي بِطَرِيقَةِ هَذَا وَطَرِيقَةِ هَذَا ؟

    غشيتني: غشيني : أصابتني
    حاجبه: الحاجب : الحارس
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات