• 997
  • خطَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ذَاتَ يَوْمٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا بَعْدَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يُنْزِلْ كِتَابًا مِنْ بَعْدِ كِتَابِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَلَا وَإِنَّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فَهُوَ الْحَقُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ وَلَكِنِّي مُتَّبِعٌ ، إِلَّا وَإِنِّي لَسْتُ بِخَيْرِكُمْ ، وَلَكِنِّي أَثْقَلُكُمْ حِمْلًا ، أَلَا وَإِنَّ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ وَاجِبَانِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مَا لَمْ يُؤْمَرْ لِلَّهِ بِمَعْصِيَةٍ ، فَمَنْ أَمَرَ لِلَّهِ بِمَعْصِيَةٍ أَلَا فَلَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ بِمَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ، أَلَا هَلْ أَسْمَعْتُ ؟ قَالَهَا ثَلَاثًا "

    حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ وُهَيْبٌ : خطَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ذَاتَ يَوْمٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا بَعْدَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يُنْزِلْ كِتَابًا مِنْ بَعْدِ كِتَابِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَلَا وَإِنَّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فَهُوَ الْحَقُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ وَلَكِنِّي مُتَّبِعٌ ، إِلَّا وَإِنِّي لَسْتُ بِخَيْرِكُمْ ، وَلَكِنِّي أَثْقَلُكُمْ حِمْلًا ، أَلَا وَإِنَّ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ وَاجِبَانِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مَا لَمْ يُؤْمَرْ لِلَّهِ بِمَعْصِيَةٍ ، فَمَنْ أَمَرَ لِلَّهِ بِمَعْصِيَةٍ أَلَا فَلَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ بِمَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ، أَلَا هَلْ أَسْمَعْتُ ؟ قَالَهَا ثَلَاثًا