قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : حَدِّثْنِي يَا مَيْمُونُ قَالَ : فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا ، بَكَى مِنْهُ بُكَاءً شَدِيدًا ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْكِي هَذَا الْبُكَاءَ لَحَدَّثْتُكَ حَدِيثًا أَلْينَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ : يَا مَيْمُونُ ، " إِنَّا نَأْكُلُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ الْعَدَسَ ، وَهِيَ مَا عَلِمْتُ مُرِقَّةٌ لِلْقَلْبِ ، مُغَزِّرَةٌ لِلدَّمْعَةِ ، مُذِلَّةٌ لِلْجَسَدِ ، قَالَ مَيْمُونٌ : وَدَعَانِي عُمَرُ فَقَالَ : يَا مِهْرَانُ بْنَ مَيْمُونٍ قُلْتُ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا " إِيَّاكَ أَنْ تَخْلُوَ بِامْرَأَةٍ غَيْرِ ذَاتِ مَحْرَمٍ ، وَإِنْ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ أَنْ تَعَلِّمَهَا الْقُرْآنَ "
حَدَّثَنَا محمد ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : حَدِّثْنِي يَا مَيْمُونُ قَالَ : فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا ، بَكَى مِنْهُ بُكَاءً شَدِيدًا ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْكِي هَذَا الْبُكَاءَ لَحَدَّثْتُكَ حَدِيثًا أَلْينَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ : يَا مَيْمُونُ ، إِنَّا نَأْكُلُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ الْعَدَسَ ، وَهِيَ مَا عَلِمْتُ مُرِقَّةٌ لِلْقَلْبِ ، مُغَزِّرَةٌ لِلدَّمْعَةِ ، مُذِلَّةٌ لِلْجَسَدِ ، قَالَ مَيْمُونٌ : وَدَعَانِي عُمَرُ فَقَالَ : يَا مِهْرَانُ بْنَ مَيْمُونٍ قُلْتُ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا إِيَّاكَ أَنْ تَخْلُوَ بِامْرَأَةٍ غَيْرِ ذَاتِ مَحْرَمٍ ، وَإِنْ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ أَنْ تَعَلِّمَهَا الْقُرْآنَ