Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - أخبار مكة للأزرقي حديث رقم: 402
  • 3005
  • عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ ، أَنَّهُ قَدِمَ مَعَ جَدَّتِهِ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ مُعْتَمِرَةً ، فَدَخَلَتْ عَلَيْهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ فَأَكْرَمَتْهَا وَأَجَازَتْهَا ، فَقَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أَدْرِي مَا أُكْرِمُ بِهِ هَذِهِ الْمَرْأَةَ ، أَمَّا دُنْيَاهَا فَعَظِيمَةٌ . فَنَظَرَتْ حَصَاةً مِمَّا كَانَ نُقِرَ مِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ حِينَ أَصَابَهُ الْحَرِيقُ ، فَجَعَلَتْهَا لَهَا فِي حِقٍّ ، ثُمَّ قَالَتْ لَهَا : انْظُرِي هَذِهِ الْحَصَاةَ ، فَإِنَّهَا حَصَاةٌ مِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ ، فَاغْسِلِيهَا لِلْمَرْضَى ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُمْ فِيهَا الشِّفَاءَ . فَخَرَجَتْ فِي أَصْحَابِهَا ، فَلَمَّا خَرَجَتْ مِنَ الْحَرَمِ وَنَزَلَتْ فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ صُرِعَ أَصْحَابُهَا ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى ، فَقَامَتْ فَصَلَّتْ وَدَعَتْ رَبَّهَا عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَتْ : وَيْحَكُمْ ، انْظُرُوا فِي رِحَالِكُمْ مَاذَا خَرَجْتُمْ بِهِ مِنَ الْحَرَمِ ، فَمَا الَّذِي أَصَابَكُمْ إِلَّا بِذَنْبٍ . قَالُوا : مَا نَعْلَمُ أَنَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحَرَمِ بِشَيْءٍ . قَالَ : قَالَتْ لَهُمْ : أَنَا صَاحِبَةُ الذَّنْبِ ، انْظُرُوا أَمْثَلَكُمْ حَيَاةً وَحَرَكَةً . قَالَ : فَقَالُوا : لَا نَعْلَمُ مِنَّا أَحَدًا أَمْثَلَ مِنْ عَبْدِ الْأَعْلَى . قَالَتْ : فَشَدُّوا لَهُ رَاحِلَةً . فَفَعَلُوا . قَالَ : ثُمَّ دَعَتْهُ ، فَقَالَتْ : خُذْ هَذَا الْحُقَّ الَّذِي فِيهِ هَذِهِ الْحَصَاةُ ، فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى أُخْتِي صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ ، فَقُلْ لَهَا : إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَضَعَ فِي حَرَمِهِ وَأَمْنِهِ أَمْرًا لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ حَيْثُ وَضَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، فَخَرَجْنَا بِهَذِهِ الْحَصَاةِ ، فَأَصَابَتْنَا فِيهَا بَلِيَّةٌ عَظِيمَةٌ ، فَصُرِعَ أَصْحَابُنَا كُلُّهُمْ ، فَإِيَّاكِ أَنْ تُخْرِجِيهَا مِنْ حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى : فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ دَخَلْتُ الْحَرَمَ ، فَجُلْنَا نَنْبَعِثُ رَجُلًا رَجُلًا "

    حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْرَقِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ ، أَنَّهُ قَدِمَ مَعَ جَدَّتِهِ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ مُعْتَمِرَةً ، فَدَخَلَتْ عَلَيْهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ فَأَكْرَمَتْهَا وَأَجَازَتْهَا ، فَقَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أَدْرِي مَا أُكْرِمُ بِهِ هَذِهِ الْمَرْأَةَ ، أَمَّا دُنْيَاهَا فَعَظِيمَةٌ . فَنَظَرَتْ حَصَاةً مِمَّا كَانَ نُقِرَ مِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ حِينَ أَصَابَهُ الْحَرِيقُ ، فَجَعَلَتْهَا لَهَا فِي حِقٍّ ، ثُمَّ قَالَتْ لَهَا : انْظُرِي هَذِهِ الْحَصَاةَ ، فَإِنَّهَا حَصَاةٌ مِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ ، فَاغْسِلِيهَا لِلْمَرْضَى ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُمْ فِيهَا الشِّفَاءَ . فَخَرَجَتْ فِي أَصْحَابِهَا ، فَلَمَّا خَرَجَتْ مِنَ الْحَرَمِ وَنَزَلَتْ فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ صُرِعَ أَصْحَابُهَا ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى ، فَقَامَتْ فَصَلَّتْ وَدَعَتْ رَبَّهَا عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَتْ : وَيْحَكُمْ ، انْظُرُوا فِي رِحَالِكُمْ مَاذَا خَرَجْتُمْ بِهِ مِنَ الْحَرَمِ ، فَمَا الَّذِي أَصَابَكُمْ إِلَّا بِذَنْبٍ . قَالُوا : مَا نَعْلَمُ أَنَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحَرَمِ بِشَيْءٍ . قَالَ : قَالَتْ لَهُمْ : أَنَا صَاحِبَةُ الذَّنْبِ ، انْظُرُوا أَمْثَلَكُمْ حَيَاةً وَحَرَكَةً . قَالَ : فَقَالُوا : لَا نَعْلَمُ مِنَّا أَحَدًا أَمْثَلَ مِنْ عَبْدِ الْأَعْلَى . قَالَتْ : فَشَدُّوا لَهُ رَاحِلَةً . فَفَعَلُوا . قَالَ : ثُمَّ دَعَتْهُ ، فَقَالَتْ : خُذْ هَذَا الْحُقَّ الَّذِي فِيهِ هَذِهِ الْحَصَاةُ ، فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى أُخْتِي صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ ، فَقُلْ لَهَا : إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَضَعَ فِي حَرَمِهِ وَأَمْنِهِ أَمْرًا لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ حَيْثُ وَضَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، فَخَرَجْنَا بِهَذِهِ الْحَصَاةِ ، فَأَصَابَتْنَا فِيهَا بَلِيَّةٌ عَظِيمَةٌ ، فَصُرِعَ أَصْحَابُنَا كُلُّهُمْ ، فَإِيَّاكِ أَنْ تُخْرِجِيهَا مِنْ حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى : فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ دَخَلْتُ الْحَرَمَ ، فَجُلْنَا نَنْبَعِثُ رَجُلًا رَجُلًا

    حصاة: الحصاة : الواحدة من الحصى وهي الحجارة الصغيرة
    الحمى: الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم
    رحالكم: الرحال : المنازل سواء كانت من حجر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك
    راحلة: الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى
    بلية: البلية : الشدة والمصيبة والفتنة
    فصرع: الصرع : السقوط والوقوع
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات