عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : لَمَّا ابْتَلَى اللَّهُ أَيُّوبَ بِذَهَابِ الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُ شَيْءٌ أَحْسَنُ مِنَ الذِّكْرِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : أَحْمَدُكَ رَبَّ الْأَرْبَابِ الَّذِي أَحْسَنْتَ إِلَيَّ ، قَدْ أَعْطَيْتَنِي الْمَالَ وَالْوَلَدَ ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْ قَلْبِي شُعْبَةٌ إِلَّا قَدْ دَخَلَهُ ذَلِكَ ، فَأَخَذْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَفَرَّغْتُ قَلْبِي فَلَيْسَ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ شَيْءٌ ، فَمَنْ ذَا تُعْطِيهِ الْمَالَ وَالْوَلَدَ ، فَلَا يَشْغَلْهُ حُبُّ الْمَالِ وَالْوَلَدِ عَنْ ذِكْرِكَ ، لَوْ يَعْلَمْ عَدُوِّي إِبْلِيسُ بِالَّذِي صَنَعْتَ إِلَيَّ حَسَدَنِي ، قَالَ : فَلَقِيَ إِبْلِيسُ مِنْ هَذَا شَيْئًا مُنْكَرًا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَزْوِينِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : لَمَّا ابْتَلَى اللَّهُ أَيُّوبَ بِذَهَابِ الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُ شَيْءٌ أَحْسَنُ مِنَ الذِّكْرِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : أَحْمَدُكَ رَبَّ الْأَرْبَابِ الَّذِي أَحْسَنْتَ إِلَيَّ ، قَدْ أَعْطَيْتَنِي الْمَالَ وَالْوَلَدَ ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْ قَلْبِي شُعْبَةٌ إِلَّا قَدْ دَخَلَهُ ذَلِكَ ، فَأَخَذْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَفَرَّغْتُ قَلْبِي فَلَيْسَ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ شَيْءٌ ، فَمَنْ ذَا تُعْطِيهِ الْمَالَ وَالْوَلَدَ ، فَلَا يَشْغَلْهُ حُبُّ الْمَالِ وَالْوَلَدِ عَنْ ذِكْرِكَ ، لَوْ يَعْلَمْ عَدُوِّي إِبْلِيسُ بِالَّذِي صَنَعْتَ إِلَيَّ حَسَدَنِي ، قَالَ : فَلَقِيَ إِبْلِيسُ مِنْ هَذَا شَيْئًا مُنْكَرًا