• 164
  • عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا " . فَقَالُ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَإِنَّ النُّقْبَةَ لَتَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ أَوْ بِذَنَبِهِ فَتَكُونُ فِي الْإِبِلِ الْعَظِيمَةِ فَتَجْرَبُ مِنْ عِنْدِ آخِرِهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَمَنْ أَجْرَبَ الْأَوَّلَ ؟ " ثُمَّ قَالَ : " لَا عَدْوَى , وَلَا صَفَرَ , وَلَا هَامَةَ , خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ , وَكَتَبَ حَيَاتَهَا , وَمُصِيبَتَهَا , وَرِزْقَهَا "

    عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ بَعْضِ ، أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا . فَقَالُ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَإِنَّ النُّقْبَةَ لَتَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ أَوْ بِذَنَبِهِ فَتَكُونُ فِي الْإِبِلِ الْعَظِيمَةِ فَتَجْرَبُ مِنْ عِنْدِ آخِرِهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَمَنْ أَجْرَبَ الْأَوَّلَ ؟ ثُمَّ قَالَ : لَا عَدْوَى , وَلَا صَفَرَ , وَلَا هَامَةَ , خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ , وَكَتَبَ حَيَاتَهَا , وَمُصِيبَتَهَا , وَرِزْقَهَا

    النقبة: النقبة : أول شيء يظهر من الجرب ؛ لأنها تنقب الجلد أي تخرقه
    بمشفر: المشفر : الشفة الغليظة
    البعير: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    لا عدوى: العَدْوَى : اسمٌ من الإعْدَاء، يقال : أعْدَاه الدَّاءُ يُعْديه إعْداءً، وهو أن يُصِيبُه داء مثْلُ الذي بصاحِب الداء.
    صفر: الصُّفر : النحاس الأصفر
    هامة: الهامة : الرأس ، واسم طائر ليلي - وهو المراد هنا - كانوا يتشاءمون بها وقيل هي البومة
    " لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا " . فَقَالُ أَعْرَابِيٌّ : يَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات