سَمِعْتُ ، يَزِيدَ بْنَ مَرْثَدٍ يَقُولُ : " كَانَ بُكَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ ، وَلَا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ ، وَلَا تُؤَاخِذْنِي بِتَقْصِيرِي عَنْ رِضَاكَ ، عَظِيمٌ خَطِيئَتِي فَاغْفِرْ لِي ، وَيَسِيرٌ عَمَلِي فَتَقَبَّلْ ، كَمَا شِئْتَ تَكُنْ مَسْأَلَتُكَ ، وَإِذَا عَزَمْتَ تُمْضِي عَزْمَكَ ، فَلَا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْكَ ، وَلَا عَنْ عَوْنِكَ ، وَلَا الَّذِي أَسَاءَ غَلَبَكَ ، وَلَا الَّذِي اسْتَبَدَّ بِشَيْءٍ يَخْرُجُ بِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ ، فَكَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ وَلَا تُوجَدُ إِلَّا مِنْ قِبَلَكَ ، إِلَهَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَوَلِيَ الْأَتْقِيَاءِ ، وَبَدِيعَ مَرْتَبَةِ الْكَرَامَةِ ، جَدِيدٌ لَا تَبْلَى ، حَفِيظٌ لَا تَنْسَى ، دَائِمٌ لَا تَبِيدُ ، حَيٌّ لَا تَمُوتُ ، يَقْظَانُ لَا تَنَامُ ، بِكَ عَرَفْتُكَ ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ إِلَيْكَ ، وَلَوْلَا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ ، ثنا أَبِي ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ شُرَحْبِيلَ ، ثنا حَاتِمُ بْنُ شُفَيِّ أَبِي فَرْوَةَ الْهَمْدَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ، يَزِيدَ بْنَ مَرْثَدٍ يَقُولُ : كَانَ بُكَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ ، وَلَا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ ، وَلَا تُؤَاخِذْنِي بِتَقْصِيرِي عَنْ رِضَاكَ ، عَظِيمٌ خَطِيئَتِي فَاغْفِرْ لِي ، وَيَسِيرٌ عَمَلِي فَتَقَبَّلْ ، كَمَا شِئْتَ تَكُنْ مَسْأَلَتُكَ ، وَإِذَا عَزَمْتَ تُمْضِي عَزْمَكَ ، فَلَا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْكَ ، وَلَا عَنْ عَوْنِكَ ، وَلَا الَّذِي أَسَاءَ غَلَبَكَ ، وَلَا الَّذِي اسْتَبَدَّ بِشَيْءٍ يَخْرُجُ بِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ ، فَكَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ وَلَا تُوجَدُ إِلَّا مِنْ قِبَلَكَ ، إِلَهَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَوَلِيَ الْأَتْقِيَاءِ ، وَبَدِيعَ مَرْتَبَةِ الْكَرَامَةِ ، جَدِيدٌ لَا تَبْلَى ، حَفِيظٌ لَا تَنْسَى ، دَائِمٌ لَا تَبِيدُ ، حَيٌّ لَا تَمُوتُ ، يَقْظَانُ لَا تَنَامُ ، بِكَ عَرَفْتُكَ ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ إِلَيْكَ ، وَلَوْلَا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ