دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَقَدْ سَبَقَ إِلَى مَجْلِسِهِ أَصْحَابُ الْخَزِّ وَالدَّيْبَاجِ ، فَقُلْتُ : أَدْنَيْتَ النَّاسَ وَأَقْصَيْتَنِي ؟ فَقَالَ : ادْنُ ، فَأَدْنَانِي عَلَى بِسَاطِهِ حَتَّى أَقْعَدَنِي ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّهُ يَكُونُ لِلْوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا دَيْنٌ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَعَلَّقَانِ بِهِ فَيَقُولُ : أَنَا وَلَدُكُمَا فَيَودَّانِ أَوْ يَتَمَنَّيَانِ لَوْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَخْلَدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَقَدْ سَبَقَ إِلَى مَجْلِسِهِ أَصْحَابُ الْخَزِّ وَالدَّيْبَاجِ ، فَقُلْتُ : أَدْنَيْتَ النَّاسَ وَأَقْصَيْتَنِي ؟ فَقَالَ : ادْنُ ، فَأَدْنَانِي عَلَى بِسَاطِهِ حَتَّى أَقْعَدَنِي ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُ يَكُونُ لِلْوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا دَيْنٌ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَعَلَّقَانِ بِهِ فَيَقُولُ : أَنَا وَلَدُكُمَا فَيَودَّانِ أَوْ يَتَمَنَّيَانِ لَوْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ يَحْيَى وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَوْاجِبِ