" رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ هَدَمَهَا كُلَّهَا ، فَلَمَّا بَنَى وَفَرَغَ خَلَّقَ جَوْفَهَا بِالْعَنْبَرِ وَالْمِسْكِ ، وَلَطَّخَ جُدُرَهَا مِنْ خَارِجٍ بِالْمِسْكِ ، وَسَتَرَهَا بِالدِّيبَاجِ ، وَأَدْخَلَ الْحِجْرَ فِيهَا ، وَرَدَّ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ فِي مَوْضِعِهِ ، وَكَانَ قَدِ انْكَسَرَ بِثَلَاثِ فِرَقٍ مِنَ الْحَرِيقِ الَّذِي أَصَابَ الْكَعْبَةَ ، وَكَانَ الرُّكْنُ عِنْدَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي بَيْتِهِ فِي صُنْدُوقٍ عَلَيْهِ قُفْلٌ ، فَلَمَّا بَلَغَ الْبِنَاءُ مَوْضِعَ الرُّكْنِ جَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى وَضَعَهُ هُوَ بِنَفْسِهِ ، وَشَدَّهُ بِالْفِضَّةِ ، فَهُوَ مَشْدُودٌ بِالْفِضَّةِ ، وَاعْتَمَرَ مِنْ خَيْمَةِ جُمَانَةَ مَاشِيًا ، فَرَأَى النَّاسُ أَنْ قَدْ أَحْسَنَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَلَبَّى ، حَتَّى نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ "
وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ هَدَمَهَا كُلَّهَا ، فَلَمَّا بَنَى وَفَرَغَ خَلَّقَ جَوْفَهَا بِالْعَنْبَرِ وَالْمِسْكِ ، وَلَطَّخَ جُدُرَهَا مِنْ خَارِجٍ بِالْمِسْكِ ، وَسَتَرَهَا بِالدِّيبَاجِ ، وَأَدْخَلَ الْحِجْرَ فِيهَا ، وَرَدَّ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ فِي مَوْضِعِهِ ، وَكَانَ قَدِ انْكَسَرَ بِثَلَاثِ فِرَقٍ مِنَ الْحَرِيقِ الَّذِي أَصَابَ الْكَعْبَةَ ، وَكَانَ الرُّكْنُ عِنْدَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي بَيْتِهِ فِي صُنْدُوقٍ عَلَيْهِ قُفْلٌ ، فَلَمَّا بَلَغَ الْبِنَاءُ مَوْضِعَ الرُّكْنِ جَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى وَضَعَهُ هُوَ بِنَفْسِهِ ، وَشَدَّهُ بِالْفِضَّةِ ، فَهُوَ مَشْدُودٌ بِالْفِضَّةِ ، وَاعْتَمَرَ مِنْ خَيْمَةِ جُمَانَةَ مَاشِيًا ، فَرَأَى النَّاسُ أَنْ قَدْ أَحْسَنَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَلَبَّى ، حَتَّى نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ