" وَكَانَ الرُّكْنُ فِي تَابُوتٍ مُقْفَلٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ وَضْعِهِ ، وَقَدْ نُقِرَ لَهُ حَجَرَانِ طُوبِقَ بَيْنَهُمَا ، ثُمَّ أُدْخِلَ فِيهِ ، فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ ذَلِكَ خَرَجَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي يَوْمٍ صَايِفٍ نِصْفَ النَّهَارِ ، فَأَشَارَ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ الْحَجَبِيِّ ، فَأَدْخَلَاهُ فِي مَوْضِعِهِ ، وَبَنَى عَلَيْهِ "
وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ يَعْمَلُ فِي الْبَيْتِ مُحْتَسِبًا - قَالَ : وَكَانَ الرُّكْنُ فِي تَابُوتٍ مُقْفَلٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ وَضْعِهِ ، وَقَدْ نُقِرَ لَهُ حَجَرَانِ طُوبِقَ بَيْنَهُمَا ، ثُمَّ أُدْخِلَ فِيهِ ، فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ ذَلِكَ خَرَجَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي يَوْمٍ صَايِفٍ نِصْفَ النَّهَارِ ، فَأَشَارَ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ الْحَجَبِيِّ ، فَأَدْخَلَاهُ فِي مَوْضِعِهِ ، وَبَنَى عَلَيْهِ قَالَ عَطَاءٌ أَبُو خَلَّادٍ وَأَنَا حَاضِرٌ ذَلِكَ