سَأَلْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ قُلْتُ : عَلِيٌّ أَفْضَلُ عِنْدَكَ أَمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ؟ قَالَ : فَارْتَعَدَ حَتَّى سَقَطَتْ عَصَاهُ مِنْ يَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ أَبْقَى إِلَى زَمَانٍ يُعْدَلُ بِهِمَا ، ذَرْهُمَا ، كَانَا رَأْسَيِ الْإِسْلَامِ ، وَرَأْسَيِ الْجَمَاعَةِ . فَقُلْتُ : فَأَبُو بَكْرٍ كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامًا أَمْ عَلِيٌّ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ بَحِيرَا الرَّاهِبِ حِينَ مَرَّ بِهِ ، وَاخْتَلَفَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا حَتَّى أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ ، وَذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ عَلِيٌّ "
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ ، ثنا شَبَابَةُ ، حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ ، قَالَ : سَأَلْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ قُلْتُ : عَلِيٌّ أَفْضَلُ عِنْدَكَ أَمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ؟ قَالَ : فَارْتَعَدَ حَتَّى سَقَطَتْ عَصَاهُ مِنْ يَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ أَبْقَى إِلَى زَمَانٍ يُعْدَلُ بِهِمَا ، ذَرْهُمَا ، كَانَا رَأْسَيِ الْإِسْلَامِ ، وَرَأْسَيِ الْجَمَاعَةِ . فَقُلْتُ : فَأَبُو بَكْرٍ كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامًا أَمْ عَلِيٌّ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَمَنَ بَحِيرَا الرَّاهِبِ حِينَ مَرَّ بِهِ ، وَاخْتَلَفَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا حَتَّى أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ ، وَذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ عَلِيٌّ . أَسْنَدَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا