سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، يَقُولُ : " كَانَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أُخْتٌ يُقَالُ لَهَا مَرْيَمُ ، فَقَالَتْ : يَا مُوسَى ، إِنَّكَ كُنْتَ تَزَوَّجْتَ مِنْ آلِ شُعَيْبٍ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ لَا شَيْءَ ، ثُمَّ أَدْرَكْتَ مَا أَدْرَكْتَ ، فَتَزَوَّجْ فِي مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ . قَالَ : وَلِمَ أَتَزَوَّجُ فِي مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا أَحْتَاجُ إِلَى النِّسَاءِ مُنْذُ كَلَّمْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ : فَاشْتَدَّتْ عَلَيْهِ فِي الْكَلَامِ فَدَعَا عَلَيْهَا فَبَرَصَتْ ، وَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى مُوسَى حَيْثُ رَآهَا بَرَصَتْ فَدَعَا أَخَاهُ هَارُونَ فَقَالَ : وَاصِلْ يَا هَارُونُ . فَصَامَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَوَاصَلَا ، وَلَبِسَا الْمُسُوحَ ، وَافْتَرَشَا الرَّمَادَ ، وَجَعَلَا يَدْعُوَانِ رَبَّهُمَا حَتَّى كُشِفَ عَنْهَا ذَلِكَ الْبَلَاءَ الَّذِي بِهَا بَدَعْوَتِهِمَا "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِقْسَمٍ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ مُسْلِمٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، يَقُولُ : كَانَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أُخْتٌ يُقَالُ لَهَا مَرْيَمُ ، فَقَالَتْ : يَا مُوسَى ، إِنَّكَ كُنْتَ تَزَوَّجْتَ مِنْ آلِ شُعَيْبٍ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ لَا شَيْءَ ، ثُمَّ أَدْرَكْتَ مَا أَدْرَكْتَ ، فَتَزَوَّجْ فِي مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ . قَالَ : وَلِمَ أَتَزَوَّجُ فِي مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا أَحْتَاجُ إِلَى النِّسَاءِ مُنْذُ كَلَّمْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ : فَاشْتَدَّتْ عَلَيْهِ فِي الْكَلَامِ فَدَعَا عَلَيْهَا فَبَرَصَتْ ، وَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى مُوسَى حَيْثُ رَآهَا بَرَصَتْ فَدَعَا أَخَاهُ هَارُونَ فَقَالَ : وَاصِلْ يَا هَارُونُ . فَصَامَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَوَاصَلَا ، وَلَبِسَا الْمُسُوحَ ، وَافْتَرَشَا الرَّمَادَ ، وَجَعَلَا يَدْعُوَانِ رَبَّهُمَا حَتَّى كُشِفَ عَنْهَا ذَلِكَ الْبَلَاءَ الَّذِي بِهَا بَدَعْوَتِهِمَا