سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، يَقُولُ لِرَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ : أَلَا أُعَلِّمُكَ طِبًّا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْأَطِبَّاءُ ، وَفِقْهًا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْفُقَهَاءُ ، وَحِلْمًا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْحُلَمَاءُ ؟ قَالَ : بَلَى يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ : " أَمَّا الطِّبُّ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْأَطِبَّاءُ ، فَلَا تَأْكُلْ طَعَامًا إِلَّا مَا سَمَّيْتَ اللَّهَ عَلَى أَوَّلِهِ ، وَحَمِدْتَهُ عَلَى آخِرِهِ ، وَأَمَّا الْفِقْهُ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْفُقَهَاءُ ، فَإِنْ سُئِلْتَ عَنْ شَيْءٍ عِنْدَكَ فِيهِ عِلْمٌ فَأَخْبِرْ بِعِلْمِكَ ، وَإِلَّا فَقُلْ : لَا أَدْرِي ، وَأَمَّا الحِلْمُ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْحُلَمَاءُ ، فَأَكْثِرِ الصَّمْتَ ، إِلَّا أَنْ تُسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ "
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، يَقُولُ لِرَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ : أَلَا أُعَلِّمُكَ طِبًّا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْأَطِبَّاءُ ، وَفِقْهًا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْفُقَهَاءُ ، وَحِلْمًا لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْحُلَمَاءُ ؟ قَالَ : بَلَى يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ : أَمَّا الطِّبُّ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْأَطِبَّاءُ ، فَلَا تَأْكُلْ طَعَامًا إِلَّا مَا سَمَّيْتَ اللَّهَ عَلَى أَوَّلِهِ ، وَحَمِدْتَهُ عَلَى آخِرِهِ ، وَأَمَّا الْفِقْهُ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْفُقَهَاءُ ، فَإِنْ سُئِلْتَ عَنْ شَيْءٍ عِنْدَكَ فِيهِ عِلْمٌ فَأَخْبِرْ بِعِلْمِكَ ، وَإِلَّا فَقُلْ : لَا أَدْرِي ، وَأَمَّا الحِلْمُ الَّذِي لَا يَتَعَايَا فِيهِ الْحُلَمَاءُ ، فَأَكْثِرِ الصَّمْتَ ، إِلَّا أَنْ تُسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ