حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : ظَنَنْتُ أَنَّهُ أَرَادَ عَلِيًّا ، قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ قُرَيْشٍ فَقَالَ : " إِنَّ لَكُمْ عَلَى قُرَيْشٍ حَقًّا ، وَلَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَقٌّ مَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا ، واسْتَحْكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَائْتُمِنُوا فَأَدَّوْا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا "
فَتَغَيَّرَ وَجْهُ سُلَيْمَانَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : لَوْ مَا حَدَّثْتَنَا . فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : ظَنَنْتُ أَنَّهُ أَرَادَ عَلِيًّا ، قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ قُرَيْشٍ فَقَالَ : إِنَّ لَكُمْ عَلَى قُرَيْشٍ حَقًّا ، وَلَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَقٌّ مَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا ، واسْتَحْكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَائْتُمِنُوا فَأَدَّوْا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا