سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، يَقُولُ : " لَقِيتُ عَطَاءً بِمَكَّةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْقَرْيَةِ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمِنْ يَدْرِي أَيُّ الْأَصْنَافِ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِمَّنْ لَا يَسُبُّ السَّلَفَ ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ ، وَلَا يُكَفِّرُ أَحَدًا بِذَنْبٍ ، فَقَالَ لِي عَطَاءٌ : عَرَفْتَ فَالْزَمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّلْحِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَلَّامٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، يَقُولُ : لَقِيتُ عَطَاءً بِمَكَّةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْقَرْيَةِ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمِنْ يَدْرِي أَيُّ الْأَصْنَافِ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِمَّنْ لَا يَسُبُّ السَّلَفَ ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ ، وَلَا يُكَفِّرُ أَحَدًا بِذَنْبٍ ، فَقَالَ لِي عَطَاءٌ : عَرَفْتَ فَالْزَمْ