عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَتْرُكَنَّ فِي بَيْتِهِ صَنَمًا إِلَّا كَسَرَهُ وَأَحْرَقَهُ ، وَثَمَنُهُ حَرَامٌ "
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنْ بَعْضِ آلِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَتْرُكَنَّ فِي بَيْتِهِ صَنَمًا إِلَّا كَسَرَهُ وَأَحْرَقَهُ ، وَثَمَنُهُ حَرَامٌ قَالَ جُبَيْرٌ : وَقَدْ كُنْتُ أَرَى قَبْلَ ذَلِكَ الْأَصْنَامَ يُطَافُ بِهَا بِمَكَّةَ ، فَيَشْتَرِيهَا أَهْلُ الْبَدْوِ ، فَيَخْرُجُونَ بِهَا إِلَى بُيُوتِهِمْ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا وَفِي بَيْتِهِ صَنَمٌ ، إِذَا دَخَلَ يَمْسَحُهُ ، وَإِذَا خَرَجَ يَمْسَحُهُ ؛ تَبَرُّكًا بِهِ