عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " سَأَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى ؟ قَالَ : الَّذِي يَقْنَعُ بِمَا يُؤْتَى ، قَالَ : فَأَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ ؟ قَالَ : الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ بِمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ ؟ قَالَ : فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ ؟ قَالَ : أَخْشَاهُمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الِإسْتِرَابَاذِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الشَّالَنْجِيُّ الْفَقِيهُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : سَأَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى ؟ قَالَ : الَّذِي يَقْنَعُ بِمَا يُؤْتَى ، قَالَ : فَأَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ ؟ قَالَ : الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ بِمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ ؟ قَالَ : فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ ؟ قَالَ : أَخْشَاهُمْ