عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلَاثَةٌ يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ خَافَ الْعَدُوَّ عَلَى بَيْضَةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ قُوَّةٌ فَأَدَانَ دَيْنًا فَابْتَاعَ بِهِ سِلَاحًا وَتَقَوَّى بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى قَضَائِهِ ، فَهَذَا يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُ ، وَرَجُلٌ مَاتَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ ، فَلَمْ يَجِدْ مَا يُكَفِّنُهُ فِيهِ فَاسْتَقْرَضَ وَاشْتَرَى بِهِ كَفَنًا ، فَمَاتَ وَهُوَ لَا يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهِ ، فَهَذَا يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُ ، وَرَجُلٌ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعَنَتَ وَاشْتَدَّتْ عَلَيْهِ الْعُزُوبَةُ ، فَاسْتَقْرَضَ فَتَزَوَّجَ ، وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى قَضَائِهِ ، فَمَاتَ فَهَذَا يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ سَابِقٍ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثَةٌ يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ خَافَ الْعَدُوَّ عَلَى بَيْضَةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ قُوَّةٌ فَأَدَانَ دَيْنًا فَابْتَاعَ بِهِ سِلَاحًا وَتَقَوَّى بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى قَضَائِهِ ، فَهَذَا يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُ ، وَرَجُلٌ مَاتَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ ، فَلَمْ يَجِدْ مَا يُكَفِّنُهُ فِيهِ فَاسْتَقْرَضَ وَاشْتَرَى بِهِ كَفَنًا ، فَمَاتَ وَهُوَ لَا يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهِ ، فَهَذَا يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُ ، وَرَجُلٌ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعَنَتَ وَاشْتَدَّتْ عَلَيْهِ الْعُزُوبَةُ ، فَاسْتَقْرَضَ فَتَزَوَّجَ ، وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى قَضَائِهِ ، فَمَاتَ فَهَذَا يَقْضِي اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ وَسَهْلٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ