ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : " قُلْتُ لِأَبِي حَازِمٍ يَوْمًا : إِنِّي لَأَجِدُ شَيْئًا يُحْزِنُنِي قَالَ : وَمَا هُوَ يَا ابْنَ أَخِي ؟ قُلْتُ : حُبِّي الدُّنْيَا ، فَقَالَ لِي : اعْلَمْ يَا ابْنَ أَخِي أَنَّ هَذَا الشَّيْءَ مَا أُعَاتِبُ نَفْسِي عَلَى حُبِّ شَيْءٍ حَبَّبَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَبَّبَ هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَيْنَا ، وَلَكِنْ لِتَكُنْ مُعَاتَبَتُنَا أَنْفُسَنَا فِي غَيْرِ هَذَا أَنْ لَا يَدْعُونَا حُبُّهَا إِلَى أَنْ نَأْخُذَ شَيْئًا مِنْ شَيْءٍ يَكْرَهُهُ اللَّهُ ، وَلَا أَنْ نَمْنَعَ شَيْئًا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، فَإِذَا نَحْنُ فَعَلْنَا ذَلِكَ لَا يَضُرُّنَا حُبُّنَا إيَّاهَا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا سَلَمَةُ ، ثَنَا سَهْلٌ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي حَازِمٍ يَوْمًا : إِنِّي لَأَجِدُ شَيْئًا يُحْزِنُنِي قَالَ : وَمَا هُوَ يَا ابْنَ أَخِي ؟ قُلْتُ : حُبِّي الدُّنْيَا ، فَقَالَ لِي : اعْلَمْ يَا ابْنَ أَخِي أَنَّ هَذَا الشَّيْءَ مَا أُعَاتِبُ نَفْسِي عَلَى حُبِّ شَيْءٍ حَبَّبَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَبَّبَ هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَيْنَا ، وَلَكِنْ لِتَكُنْ مُعَاتَبَتُنَا أَنْفُسَنَا فِي غَيْرِ هَذَا أَنْ لَا يَدْعُونَا حُبُّهَا إِلَى أَنْ نَأْخُذَ شَيْئًا مِنْ شَيْءٍ يَكْرَهُهُ اللَّهُ ، وَلَا أَنْ نَمْنَعَ شَيْئًا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، فَإِذَا نَحْنُ فَعَلْنَا ذَلِكَ لَا يَضُرُّنَا حُبُّنَا إيَّاهَا