عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ تَسُرُّهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَيِّئَةٍ أَضَرَّ لَهُ مِنْهَا ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ حَتَّى تَسُوءَهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ حَسَنَةٍ أَنْفَعَ لَهُ مِنْهَا ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ تَسُرُّهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، فَيَتَجَبَّرُ فِيهَا وَيَرَى أَنَّ لَهُ بِهَا فَضْلًا عَلَى غَيْرِهِ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُحْبِطَهَا وَيُحْبِطَ مَعَهَا عَمَلًا كَثِيرًا ، وَإِنَّ الْعَبْدَ حِينَ يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ تَسُوءُهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحْدِثُ لَهُ بِهَا وَجَلًا يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَإِنَّ خَوْفَهَا لَفِي جَوْفِهِ بَاقٍ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ تَسُرُّهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَيِّئَةٍ أَضَرَّ لَهُ مِنْهَا ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ حَتَّى تَسُوءَهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ حَسَنَةٍ أَنْفَعَ لَهُ مِنْهَا ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ تَسُرُّهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، فَيَتَجَبَّرُ فِيهَا وَيَرَى أَنَّ لَهُ بِهَا فَضْلًا عَلَى غَيْرِهِ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُحْبِطَهَا وَيُحْبِطَ مَعَهَا عَمَلًا كَثِيرًا ، وَإِنَّ الْعَبْدَ حِينَ يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ تَسُوءُهُ حِينَ يَعْمَلُهَا ، وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحْدِثُ لَهُ بِهَا وَجَلًا يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَإِنَّ خَوْفَهَا لَفِي جَوْفِهِ بَاقٍ