" كُنْتُ مَعَ أَبِي حَازِمٍ فِي الصَّائِفَةِ ، فَأَرْسَلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدٍ - وَكَانَ أَصْلَحَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِنَا - إِلَى أَبِي حَازِمٍ أَنِ ائْتِنَا حَتَّى نُسَائِلَكَ وَتُحَدِّثَنَا ، فَقَالَ أَبُو حَازِمٍ : مَعَاذَ اللَّهِ أَدْرَكْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ ، لَا يَحْمِلُونَ الدِّينَ إِلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، فَلَنْ أَكُونَ بِأَوَّلِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ ، فَإِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَأَبْلِغْنَا ، فَتَصَدَّى لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَسَأَلَهُ ، وَقَالَ لَهُ : لَقَدِ ازْدَدْتَ عَلَيْنَا بِهَذَا كَرَامَةً "
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدٌ الْجُرْجَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ : أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي حَازِمٍ فِي الصَّائِفَةِ ، فَأَرْسَلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدٍ - وَكَانَ أَصْلَحَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِنَا - إِلَى أَبِي حَازِمٍ أَنِ ائْتِنَا حَتَّى نُسَائِلَكَ وَتُحَدِّثَنَا ، فَقَالَ أَبُو حَازِمٍ : مَعَاذَ اللَّهِ أَدْرَكْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ ، لَا يَحْمِلُونَ الدِّينَ إِلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، فَلَنْ أَكُونَ بِأَوَّلِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ ، فَإِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَأَبْلِغْنَا ، فَتَصَدَّى لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَسَأَلَهُ ، وَقَالَ لَهُ : لَقَدِ ازْدَدْتَ عَلَيْنَا بِهَذَا كَرَامَةً