" كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَبِيعَهُ ، غُلَامَهُ سَالِمًا - وَكَانَ عَابِدًا خَيِّرًا - فَقَالَ : إِنِّي قَدْ دَبَّرْتُهُ ، قَالَ : فَأَرِنِيهِ ، فَأَتَاهُ سَالِمٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي قَدِ ابْتُلِيتُ بِمَا تَرَى ، وَأَنَا وَاللَّهِ أَتَخَوَّفُ أَنْ لَا أَنْجُوَ ، فَقَالَ لَهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : إِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُولُ فَهُوَ نَجَاتُكَ ، وَإِلَّا فَهُوَ الْأَمْرُ الَّذِي تَخَافُ ، قَالَ : يَا سَالِمُ عِظْنَا قَالَ : آدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِلَ خَطِيئَةً وَاحِدَةً خَرَجَ بِهَا مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ الْخَطَايَا تَرْجُونَ أَنْ تَدْخُلُوا بِهَا الْجَنَّةَ ، ثُمَّ سَكَتَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَبِيعَهُ ، غُلَامَهُ سَالِمًا - وَكَانَ عَابِدًا خَيِّرًا - فَقَالَ : إِنِّي قَدْ دَبَّرْتُهُ ، قَالَ : فَأَرِنِيهِ ، فَأَتَاهُ سَالِمٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي قَدِ ابْتُلِيتُ بِمَا تَرَى ، وَأَنَا وَاللَّهِ أَتَخَوَّفُ أَنْ لَا أَنْجُوَ ، فَقَالَ لَهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : إِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُولُ فَهُوَ نَجَاتُكَ ، وَإِلَّا فَهُوَ الْأَمْرُ الَّذِي تَخَافُ ، قَالَ : يَا سَالِمُ عِظْنَا قَالَ : آدَمُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَمِلَ خَطِيئَةً وَاحِدَةً خَرَجَ بِهَا مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ الْخَطَايَا تَرْجُونَ أَنْ تَدْخُلُوا بِهَا الْجَنَّةَ ، ثُمَّ سَكَتَ