قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ : " الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ ، وَالْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ ، وَالدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ ، وَاسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ ، وَحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَمَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ ، وَالتَّدْبِيرُ نِصْفُ الْعَيْشِ ، وَالتَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ ، وَقِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ ، وَمَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا ، وَمَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ فَقَدْ حَبِطَ أَجْرُهُ ، وَالصَّنِيعَةُ لَا تَكُونَنَّ صَنِيعَةً إِلَّا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ وَدِينٍ ، وَاللَّهُ تَعَالَى مُنْزِلُ الصَّبْرَ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ ، وَمُنْزِلُ الرِّزْقَ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ ، وَمَنْ قَدَّرَ مَعِيشَتَهُ رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَمَنْ بَذَّرَ مَعِيشَتَهُ حَرَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْجَرِيشِ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ ، ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ : الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ ، وَالْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ ، وَالدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ ، وَاسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ ، وَحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَمَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ ، وَالتَّدْبِيرُ نِصْفُ الْعَيْشِ ، وَالتَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ ، وَقِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ ، وَمَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا ، وَمَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ فَقَدْ حَبِطَ أَجْرُهُ ، وَالصَّنِيعَةُ لَا تَكُونَنَّ صَنِيعَةً إِلَّا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ وَدِينٍ ، وَاللَّهُ تَعَالَى مُنْزِلُ الصَّبْرَ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ ، وَمُنْزِلُ الرِّزْقَ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ ، وَمَنْ قَدَّرَ مَعِيشَتَهُ رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَمَنْ بَذَّرَ مَعِيشَتَهُ حَرَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى