" كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ حِزْبِي وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ ، وَكَانَ مِنَ الْمَعْدُودِينَ مِمَّنْ يُؤْخَذُ عَنْهُ الْعِلْمُ ، قَالَ يَعْقُوبُ : فَأَنْشَدَنِي أَبِي أَبْيَاتًا لِرَجُلٍ امْتَدَحَ بِهَا سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ : {
} أَقِلِّي عَلَيَّ اللَّوْمَ يَا أُمَّ حَاجِبٍ {
}فَظُنِّي بِسَعْدٍ خَيْرَ ظَنٍّ بِغَائِبِ {
}{
} فَظُنِّي بِهِ فِي كُلِّ أَمْرٍ حَضَرْتِهِ {
}إِذَا مَا الْتَقَيْنَا خَيْرَ ظَنٍّ بِصَاحِبِ {
}{
} أَبُوهُ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ وَجَدُّهُ {
}أَبُو أُمِّهِ سَعْدٌ رَئِيسُ الْمَقَانِبِ {
}{
} رَمَى فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوَّلَ مَنْ رَمَى {
}بِسَهْمٍ عَظِيمِ الْأَجْرِ وَالذِّكْرِ صَائِبِ {
}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ حِزْبِي وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ ، وَكَانَ مِنَ الْمَعْدُودِينَ مِمَّنْ يُؤْخَذُ عَنْهُ الْعِلْمُ ، قَالَ يَعْقُوبُ : فَأَنْشَدَنِي أَبِي أَبْيَاتًا لِرَجُلٍ امْتَدَحَ بِهَا سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ : أَقِلِّي عَلَيَّ اللَّوْمَ يَا أُمَّ حَاجِبٍ فَظُنِّي بِسَعْدٍ خَيْرَ ظَنٍّ بِغَائِبِ فَظُنِّي بِهِ فِي كُلِّ أَمْرٍ حَضَرْتِهِ إِذَا مَا الْتَقَيْنَا خَيْرَ ظَنٍّ بِصَاحِبِ أَبُوهُ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ وَجَدُّهُ أَبُو أُمِّهِ سَعْدٌ رَئِيسُ الْمَقَانِبِ رَمَى فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوَّلَ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ عَظِيمِ الْأَجْرِ وَالذِّكْرِ صَائِبِ