سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدٍ ، يَقُولُ : " أَصَابَنِي الطَّاعُونُ زَمَنَ الطَّاعُونِ فَأُغْمِيَ عَلَيَّ ، فَكَأَنَّ اثْنَيْنِ أَتَيَانِي ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَيُّ شَيْءٍ تَجِدُ ؟ قَالَ : أَجِدُ بِهِ تَسْبِيحًا وَتَكْبِيرًا ، وَخُطْوًا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَشَيْئًا مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ قَامَا ، فَبَرَأْتُ وَأَقْبَلْتُ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فَحَفِظْتُهُ ، وَلَمْ أَكُنْ أَحْفَظُهُ قَبْلَ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدٍ ، يَقُولُ : أَصَابَنِي الطَّاعُونُ زَمَنَ الطَّاعُونِ فَأُغْمِيَ عَلَيَّ ، فَكَأَنَّ اثْنَيْنِ أَتَيَانِي ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَيُّ شَيْءٍ تَجِدُ ؟ قَالَ : أَجِدُ بِهِ تَسْبِيحًا وَتَكْبِيرًا ، وَخُطْوًا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَشَيْئًا مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ قَامَا ، فَبَرَأْتُ وَأَقْبَلْتُ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فَحَفِظْتُهُ ، وَلَمْ أَكُنْ أَحْفَظُهُ قَبْلَ ذَلِكَ