• 2698
  • عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ " وَنَحْنُ نَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ : " اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، أَنْتَ رَبِّي ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ " وَإِذَا قَالَ : " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ " قَالَ : " اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ " وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : " اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَأَنْتَ رَبِّي ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ " وَإِذَا تَشَهَّدَ ذَكَرَ التَّشَهُّدَ وَيُتْبِعُهُ : " أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ ، وَأَنَّ لِقَاءَكَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ "

    حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَ : ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ وَنَحْنُ نَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، أَنْتَ رَبِّي ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَأَنْتَ رَبِّي ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِذَا تَشَهَّدَ ذَكَرَ التَّشَهُّدَ وَيُتْبِعُهُ : أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ ، وَأَنَّ لِقَاءَكَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَإِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبَانَ نَحْوَهُ